كشف الروائي واسيني الأعرج عن ترجمة رواية “وقع الأحذية الخشنة” إلى اللغة الكردية (الكردية)، من طرف بكر درويش، وذلك بعد “ضمير الغائب” و”البيت الاندلسي”، ترجمة الصديق أسماعيل صباح، ورواية حكاية “العربي الاخير” ترجمة الأستاذ فيصل حوامندي.
ورواية “وقع الأحذية الخشنة” هي أصغر روايات واسيني حجماً، وأكثرها جدلاً؛ عندما صدرت كان الكاتب شاباً، ما يزال طالباً في الدراسات العليا في دمشق؛ انقسم النقد الأدبي العربي في استقبالها إلى قسمين؛ بقدر ما رحب بها النقد الأدبي الإعلامي والجامعي، فقد اختزلها البعض
وكان قد كشف مؤخرا، الروائي واسيني الأعرج على أن المترجم الإيراني والأستاذ حميد رضا مهاجراني، انتهى من ترجمة روايتي: “الغجر يحبون أيضا” و”حارسة الظلال”، إلى اللغة الفارسية.
ويعتبر واسيني الأعرج أحد أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي، وعلى خلاف الجيل التأسيسي الذي سبقه تنتمي أعماله إلى المدرسة الجديدة التي لا تستقر على شكل واحد وثابت، بل تبحث دائما عن سُبل تعبيرية جديدة. أشرف على تسيير اتحاد الكتاب الجزائريين من سنة 1990 إلى سنة 1994 كنائب للرئيس وكمؤسس ومشرف على مجلة الاتحاد (المساءلة)، قبل أن يستقيل نهائيا من كل هيئات الاتحاد ويتفرغ للكتابة الروائية. تم اختيار روايته “حارسة الظلال” في عام 1997 ضمن أفضل خمس روايات صدرت بفرنسا، كما تم اختياره في عام 2005 كواحد من ضمن ستة روائيين عالميين لكتابة التاريخ العربي الحديث. تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والسويدية، والدانمركية، والعبرية، والإنجليزية، والإسبانية. ساهم في مناقشة وإدارة العديد من الأبحاث العلمية والفكرية في الجامعات الجزائرية والعربية و الأوروبية.
صبرينة ك