سيخوض مولودية الجزائر هذا السبت مباراة مصيرية جدا في سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي، عندما يلاقي الترجي التونسي بملعب رادس، في إطار الجولة السادسة والأخيرة من دور مجموعات رابطة الأبطال، وهي المواجهة التي ستستقطب الأنظار بالنظر لأهميتها القصوى، والتي من شأنها تحديد هوية النادي الذي سيرافق الترجي إلى الدور الموالي، “العميد” أو الزمالك المصري. وانطلقت الحرب النفسية من طرف الإعلام المصري ومقربين نادي الزمالك المصري، في ظل التصريحات والسيناريوهات التي رسموها حول مباراة الترجي التونسي ومولودية الجزائر ضمن الجولة السادسة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، والتي ستكون مصيرية لتحديد هوية المتأهل إلى ربع النهائي، حيث يمارس إعلاميون ومقربون من النادي الأبيض سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر المواقع الإخبارية، ضغوطا رهيبة على الترجي الذي سيستضيف “العميد” السبت المقبل، فقد كشفت بعض المصادر أن المباراة ستكون تحت رقابة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، في اتهام غير مباشر للفريقين بإمكانية ترتيب المواجهة حسب رأي المصادر المصرية، فقد كشف الإعلامي المصري خالد الغندور اللاعب السابق للزمالك، أن “الكاف” سيراقب مباراة مولودية الجزائر والترجي التونسي خوفا من “التلاعب”، وقال خالد الغندور في برنامجه “اللعبة الحلوة” عبر إذاعة “أون سبورت إف إم”: “الكاف سيراقب مباراة المولودية والترجي، ونتيجة التعادل ستؤكد وجود سيناريو للمباراة، بينما فوز الترجي أو فوز المولودية يؤكد أن المباراة تقام بروح رياضية”، وادعى الدولي المصري السابق، أن اللقاء سيُحسم بالتعادل بين الترجي و”العميد”، مشيرا أن لاعبي الزمالك سمعوا لاعبي المولودية يقولون أن الخسارة أمام الزمالك لن تؤثر وأنهم سيصعدون إلى ربع النهائي رفقة الترجي، في تخيلات” وصفها الكثير بأنها خطيرة وتصب في خانة الضغط على الفريقين والتشويش على تحضيرات ممثل الجزائر، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على حكام المباراة. وتأتي هذه المعطيات، بعد الموقف الصعب الذي وضعت فيه تشكيلة المولودية نفسها، عقب الهزيمة المرة التي تلقاها الفريق في عقر الديار أمام الزمالك، حيث كان ينقص الفريق نقطة واحدة فقط من أجل العبور لربع النهائي دون انتظار المباراة الأخيرة، لتتعقد المهمة ويدخل الفريق في متاهات كبير، خاصة في ظل الضغط الممارس عليه وعلى الترجي من الفريق المصري ومقربين منه وإعلاميين مصريين.
عادل. ب