السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / نحو عقد اللجنة العليا المشتركة الجزائرية الليبية:
السراج يثمن دعم الجزائر للحل السياسي في ليبيا

نحو عقد اللجنة العليا المشتركة الجزائرية الليبية:
السراج يثمن دعم الجزائر للحل السياسي في ليبيا

استقبل صباح أمس، الوزير الأول أحمد أويحيى، ومعه وزير الخارجية عبد القادر مساهل، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج، حيث يقوم السراج بزيارة عمل إلى الجزائر، أجرى خلالها محادثات مع أويحيى حول تطور الوضع في ليبيا، والجهود المبذولة في إطار مسار التسوية السياسية للأزمة في ليبيا بناء على الاتفاق السياسي الموقع يوم 17 ديسمبر 2015، كما سمحت هذه الزيارة بتجديد موقف الجزائر الثابت في دعمها لجهود الأمم المتحدة وتفعيل مبادرة السلم في ليبيا على أساس الحوار الشامل والمصالحة الوطنية.
إلى ذلك ذكر مصدر دبلوماسي جزائري لوكالة “سبوتنيك” للأنباء الروسية أن الجزائر ” بلغت فايز السراج استعدادها لتقديم كل أنواع المساعدة اللوجيستية لليبيا وتساعد الجزائر ليبيا في إدارة البلديات، وتنظيم الانتخابات، وتدريب مزيد من فرق الشرطة، ودعم تركيز منظومة السجون في ليبيا “. ويقوم فايز السراج بهذه الزيارة إلى الجزائر لبحث جهود تسوية الأزمة الليبية وخلال لقاءه السراج مع، أحمد أويحيي، الوزير الأول، للحديث معه حول مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية بناء على الاتفاق السياسي الموقع في 17 ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية.
وقال فايز السراج للإعلام الوطني عقب لقاءه بالوزير الأول أحمد أويحيى أن هذه الزيارة ” تندرج في إطار اللقاءات التشاورية المستمرة بين البلدين “، مؤكدا ” تطابق الرؤى بين الجانبين ” كما ثمن بالمناسبة ” دعم الجزائر منذ البداية لاستقرار ليبيا و للاتفاق السياسي الموقع يوم 17 ديسمبر 2015 برعاية أممية ” كما تطرق الجانبان إلى التّعاون السياسي المشترك بين البلدين، حيث سيتمّ عقد اللّجنة العليا المشتركة الجزائرية الليبية بداية السنة المقبلة.
في موضوع ذات صلة، قال غسان سلامة، في بيان أمس، في العاصمة تونس، عقب اجتماع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، في الجولة الرابعة حول مباحثات دول الجوار العربي حول ليبيا؛ لمناقشة تطورات الوضع الراهن أن ” القصد من خطة العمل في جميع مراحلها، ولا يزال، تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة “، لافتا “حرصت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تقديم الدعم الفني اللازم إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وهي تحاول بشكل مكثف إيجاد الظروف السياسية والتشريعية والأمنية المناسبة للانتخابات المقرر إجراؤها قبل نهاية عام 2018 “، وأضاف سلامة ” أحث جميع الأطراف على الإنصات لأصوات مواطنيهم والامتناع عن القيام بأي أعمال يمكن أن تقوض العملية السياسية”، متابعا “سمعت من الليبيين في جميع أنحاء البلاد بأنهم يأملون في التوصل إلى حل سياسي وإلى تحقيق المصالحة وإلى الوئام، ويرون أن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والوحدة في بلدهم.
ولفت المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا إلى أنه ” دأبنا على العمل بجد أنا وزملائي لدعم ليبيا للدخول في مرحلة اليقين التي تتجسد في دولة مستقرة ومتمكنة ونزيهة”، متابعا ” الليبيون يقولون إنهم تعبوا من الانتقال من مرحلة انتقالية إلى أخرى، وهم يطمحون إلى دولة فاعلة توفر الخدمات بدءا من الأمن ووصولا إلى الصحة العامة والتعليم. وهذا بالذات ما تنوي خطة عمل الأمم المتحدة تحقيقه “.
من جانب آخر، حذر خبراء أميركيون من عودة ” المقاتلين الإرهابيين ” من العراق وسوريا إلى ليبيا، وعدد من الدول التي يصنفها بعض الدبلوماسيين على أنها مناطق رمادية، وقال مدير المركز الدولي للأمن والدفاع سيث جونز لوكالة “فرانس برس” ” السؤال هو كم عدد قتلاهم؟ كم منهم ما زال على قيد الحياة، مستعدا لمواصلة القتال؟ “. وأضاف ” كم منهم تخلوا عن النضال أو ذهبوا لمواصلته في مكان آخر؟ لست على علم بتقديرات جديرة بالثقة “. من جانبه اعتبر الباحث بروس هوفمان المتخصص في الإرهاب في جامعة جورج تاون أثناء مؤتمر في واشنطن ” إنه رغم مقتل عدد منهم نجا الآلاف وتمكنوا من مغادرة سوريا، ولفت بروس هوفمان إلى أن عددا منهم ” أصبح في البلقان حيث يمكثون بعيدا عن الأضواء للعثور على فرصة للتسلل إلى أوروبا “. ويشير بعض الخبراء إلى أن مقاتلي تنظيم ” داعش ” الذين فرو من العراق وسوريا سوف يتوجهون إلى ليبيا ودول الساحل وأفغانستان والمناطق القبلية الباكستانية والصومال واليمن.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super