هنأت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، اليوم الاثنين الشعب الجزائري بمناسبة إحياء الذكرى الـ 59 لعيد الاستقلال ، مبرزة “الرغبة الدائمة” للبلدين للعيش أحرارا في ظل تاريخ “فريد” من الكفاح والنضال من أجل الاستقلال.
وكتبت السفارة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك : “بينما يحتفل الجزائريون اليوم بمرور 59 سنة على استرجاع سيادتهم ونيلهم الاستقلال كما احتفل الأمريكيون أمس بعيدهم الوطني ، تتمنى سفارة الولايات المتحدة عيدا سعيدا لجميع الجزائريين بهذه المناسبة المشتركة بين شعبينا”.
وأضافت أنه “من المميز للغاية أن نحتفل بعيد إستقلالينا جنبا إلى جنبا ونحن نتشارك منذ أزل رغبة دائمة في أن نعيش أحرارا وتاريخا فريدا من الكفاح و النضال من أجل إستقلالنا”.
وذكرت السفارة الأمريكية في المنشور بأنه بتاريخ “3 جويلية 1962 ، أكد الرئيس كينيدي ، الذي رافع لصالح الجزائر في أيامه في مجلس الشيوخ ، بفخر على أواصر الصداقة الأمريكية مع الحكومة والشعب الجزائري من خلال الاعتراف بالجمهورية المستقلة”، معبرا عن “التزام أمتينا للعمل معا من أجل قضية الحرية والسلام والرفاهية البشرية”.