كشف مصدر اعلامي أن السفير الفرنسي في الجزائر غير راضي عن أداء مركز TLS بعد تأزم الوضع فيه و استحالة الحصول على موعد تقديم ملف التأشيرة. حيث صدم مؤخرا العديد من طالبي التأشيرة الفرنسية، باستحالة الحصول على موعد من مركز TLS قبل سنة 2018، وأنه يتعذر حجز موعد خلال السنة الجارية، وهذا عقب الفضيحة الأخير للمركز، واكتشاف تواطؤ عامليه في عملية بيع للمواعيد. ورغم أن الحصول على موعد خلال الفترة الحالية هو أمر شبه مستحيل، إلا أن مسلسل الإحتيال متواصل، من خلال أشخاص ينشرون إعلانات عبر المواقع الإلكترونية، والتواصل الاجتماعي، يعرضون خلالها مواعيد قريبة لطلب التأشيرة الفرنسية، مقابل مبالغ تفوق 10 ألاف دينار.