تفاوض السلطات الليبية الجزائر لتسليمها لثالثة من رعاياها أودعوا السجن،تقول السلطات اللليبية أنهم مهاجرون غير شرعيون كانوا سيعبرون البحر المتوسط نحو ايطاليا انطلاقا من السواحل الليبية.
وصل أول أمس الى المعبر الحدودي راس جدير على الحدود التونسية الليبية 3 جزائريين و 75 تونسي بعد إطلاق سراحهم من السجون الليبية وذلك بعد تورطهم في قضايا هجرة سرية الى ايطاليا انطلاقا من السواحل الليبية وذلك وفق ما أوردته إذاعة شمس اف ام التونسية .
وأفاد ذات المصدر أن تدخلات لدى المسؤولين الأمنيين بليبيا قام بها الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير أدت إلى اطلاق سراح المجموعة.
وكانت النيابة العامة قد أذنت، بعد استكمال الإجراءات القانونية ، بابقاء التونسيين في حالة سراح ، فيما يجري التنسيق مع السلطة المركزية بخصوص وضعية الجزائريين الثلاثة .
وكانت السلطات الليبية قد سلمت جزائريين آخريين قبل أشهركانوا في رحلة هجرة غير شرعية عبر السواحل الليبية ،وتم انقاذهم من الموت المحقق ضمن عدد كبير من المهاجرين من جنسيات مختلفة،وتم تسليم الرعايا الجزائريين الى الجهات الوصية.
وتتحرى السلطات في الجزائربشكل منظم عن كل مواطنيها الذين يرغبون في العودة من أراضي النزاعات كالعراق وسوريا وليبيا، كما تراقب الأجهزة الامنية وقوات الجيش المناطق الحدودية الواقعة مع دول جوار خاصة مع ليبيا ومالي وتونس بشكل أقل لتجنب المخاطر وتسلل الإرهابيين .
وكانت الجهات الأمنية قد أرسلت الى أجهزة الأمن التونسية تقريراً يتضمن أسماء شبكة ليبية تتخذ من تونس مقراً لها، وتعمل على تهريب أسلحة مصدرها ميليشيات إلى كل من الجزائر وتونس.
وأشارت المصادر إلى أن الشبكة تنشط في جنوب تونس وتهرب الأسلحة عبر مدينة الدبداب الحدودية مع ليبيا.
رفيقة معريش