لا يزال سكان بلدية حسين داي ينتظرون من رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد، حل المشاكل التي ورثها عن سابقيه، و التي لم يتمكنوا من حلها خلال العهدات السابقة، و التي على رأسها غياب الأسواق الجوارية، و الفضاءات الترفيهية و الرياضية.
يعاني سكان بلدية حسين داي من غياب الأسواق الجوارية، و التي تجبرهم للتنقل إلى المناطق المجاورة، أو الاعتماد على التجار المتنقلين الذين يطوفون على أحياءهم، و التي لم تتمكّن المجالس البلدية المتعاقبة من توفيرها.
و أبرز سكان البلدية أن تلك الأسواق يمكنها توفير مناصب شغل، و القضاء على التجارة الفوضوية التي تميّز بعض الأحياء، و التي يتموقع بعضها أمام مقر البلدية الذي تنتشر فيه النفايات والروائح الكريهة نتيجة البيع الفوضوي لمختلف السلع، وفشل مشروع السوق الجواري الذي أنجز على مستوى شارع طرابلس، الذي تبقى أغلب محلاته مغلقة إلى حد الآن.
ما يضطر سكان حسين داي للتنقّل إلى البلديات المجاورة، مثل باش جراح والمقرية لاقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه، نظرا لغلاء تلك التي تعرض بالسوق البلدي لحسين داي، والتي تخلصت من بعض المشاكل، على غرار قدم قنوات الصرف الصحي التي تتسبّب في عرقلة حركة المرور بأغلب المسالك، عند تهاطل الأمطار، رغم تجديد عدّة كيلومترات من قنوات الصرف الصحي ببعض الأحياء، في انتظار حل المشكل على مستوى شارع طرابلس.
من جانب آخر اشتكى سكان البلدية من النقص الفادح في مرافق الترفيه والتسلية، و التي تأتي في مقدّمتها مساحات اللعب والترفيه للأطفال، كما أبرز السكان حالة التدهور الكبير الذي تعرفها الملاعب الجوارية التي تمت تهيئتها، مما جعلهم يعيشون فراغا رهيبا أدى إلى انتشار الآفات الاجتماعية بين شباب البلدية.
ف-س
بالاضافة إلى مساحات ترفيهية:
الوسومmain_post