أفاد دبلوماسيون بأن السويد وبريطانيا طلبتا عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن «الوضع المتدهور» في ولاية راخين، حيث يقيم مسلمو الروهينغا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.
وأكد الدبلوماسيون أن الاجتماع سيعقد على الأرجح يوم الأربعاء. وأشار السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، ماثيو ريكروفت للصحافيين، أمس (الاثنين): «أعتقد أنه سيكون اجتماعاً مغلقاً، لكن بنتيجة معلنة بشكل ما».
وأضاف: «إنه مؤشر على القلق الشديد لدى أعضاء مجلس الأمن بسبب استمرار تدهور الوضع بالنسبة لكثير من الروهينغا الساعين للفرار من ولاية راخين في بورما والانتقال إلى بنغلاديش».