أفاد مدير السياحة لولاية الجزائر العاصمة، نور الدين منصور، عن استفادة بعض المؤسسات الفندقية من عقود امتياز، وهذا بسبب منح مصالح الولاية هذه العقود للفنادق التي تطل على البحر، أين استفادت هذه الأخيرة من حق استغلال مساحة الشاطئ المتوازية مع مساحة المؤسسة الفندقية لفائدة زبائنها فقط، وليس لفائدة كل المصطافين على غرار السنوات الماضية.
وكان قبل ذلك أصحاب هذه الفنادق يستغلون الفرصة من فتح المجال للمصطافين غير حاجزين بالفندق للدخول إلى هذه الشواطئ وتسميتها شواطئ خاصة، حيث أن القانون منح تفضيلا لأصحاب هذه المؤسسات الفندقية القريبة من الشواطئ في مسافة أقصاها عشر أمتار، الفوز بحق الامتياز لاستغلال الشاطئ وفي حال هناك عروض مقدمة من طرف خواص تكون مغرية على العرض الذي قدمه صاحب الفندق، فإن الولاية تمنح حق الامتياز للذي يقدم الأفضل.
ووفق نور الدين منصور، فإن الحظيرة الفندقية بولاية الجزائر “بلغت 198 مؤسسة فندقية بقدرة استيعاب تقدر بـ22 ألف سرير، فيما تم فتح 9 مؤسسات فندقية، خلال سنة 2018، بقدرة استيعاب مقدرة بألف سرير إضافي، أما فيما يخص الفنادق التي ستسلم خلال الأشهر القليلة القادمة، فإنه من المنتظر استلام كل من فندق “حياة ريجانس” بمطار الجزائر الدولي، وكذا سلسلة فنادق الماريوت “ترســت” بالجزائر بمنطقة النشاطات بباب الزوار، فيما تزال الكثير من الفنادق التي استفادت من مشاريع تهيئة وعصرنة منها فندق السفير، مركب زرالدة ومزفران، وشاليهات المركب السياحي بسطاوالي، وفندق ألبير الأول ستــــسلم قبل نهايــة 2020.
وحسب المصدر ذاته، فإن “معظم الحجوزات بالفنادق قد تراجعت مقارنة بالسنوات الماضية على مستوى العاصمة، وهذا بسبب الحراك الشعبي منذ 22 فيفري، المتواصل في جمعته الـ21 إلى غاية هذه الأيام حيث أثر بشكل كبير على هذه النقطة، حيث أن السياح أصبحوا يتحاشون قضاء العطل بالعاصمة خوفا من وقوع أمر ما أو غلق للطرقات.
ق. م
مسؤول بمديرية السياحة::
الوسومmain_post