الإثنين , نوفمبر 25 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / اعتبرها غير مؤهلة للمهمة وغير قادرة على تحقيق"الإجماع":
الشارع يرفض بعضا من “الشخصيات 23” المقترحة للحوار

اعتبرها غير مؤهلة للمهمة وغير قادرة على تحقيق"الإجماع":
الشارع يرفض بعضا من “الشخصيات 23” المقترحة للحوار

أثارت القائمة التي أعلنت عنها لجنة الحوار و الوساطة بقيادة كريم يونس، و المتعلقة ب23 شخصية دعتها اللجنة للانضمام إليها ومشاركتها مهمة الوساطة، ردود فعل متباينة للشارع، بين ساخط على ورود أسماء اعتبروها غير مؤهلة لهذه المهمة بالنظر لتاريخها الذي يعكس انتماءها للنظام السابق، و أسماء قد تكون حسب الكثيرين باعثة على التفرقة أكثر منها على الإجماع، و بين منا رأى أن القائمة تضم أسماء ذات ثقة ومصداقية قد تساهم في إيجاد حلول للازمة، وبين من رأى أن القائمة ينقصها عنصر التشبيب .
بمجرد أن أعلنت لجنة الحوار و الوساطة في بيانها الذي نشرته أول أمس، و الذي ذكرت فيه 23 اسم لشخصية وجهت لها الدعوة للانضمام إليها، توالت تعليقات الشارع و مواقع التواصل الاجتماعي على تلك الشخصيات، و بقدر ما كان هناك تفاؤل بوجود “شخصيات وطنية كبيرة و ذات مصداقية معروفة بمواقفها الثابتة”-حسب المعلقين- كطالب الإبراهيمي وجميلة بوحيرد وظريفة بن مهيدي وغيرهم ، بقدر ما نالت القائمة انتقادات شديدة لضمها وجوه اعتبروها “تبعث على التفرقة أكثر منها على الإجماع” و عاد المنتقدون إلى ما اسمه “ماضي تلك الشخصيات” بين من يرى أنه لا يمكن الوثوق بها لقيادة الحوار و إيجاد حلول للأزمة التي تعيشها البلاد في الوقت الذي كانت هي في وقت من الأوقات جزء من النظام البوتفليقي الذين كان السبب في هذه الأزمة، و بين من لا يزال جزء من المؤسسات التي يطالب الشعب بحلها باعتبارها لم تكن في مستوى التطلعات، وبين من يرى أن من بين الأسماء المطروحة شخصيات كانت لها مواقف و أراء متطرفة لاقت من خلالها موجة سخط كبيرة خصوصا وأنها تطاولت على الدين الإسلامي، وهو ما يعتبره المنتقدون لها “نقطة سوداء” تحسب على لجنة الحوار التي حسبهم “أخفقت في بعض خياراتها لأعضائها”.
كما اعتبر آخرون أن القائمة تضم في الغالب أسماء وان كانت ذات وزن كبير و مصداقية و قبول شعبي كبير، إلا أنها “متقدمة في العمر”، وأن القائمة ينقصها عنصر الشباب، ما يضعف حسبهم النقاشات لكون الشباب أهم عنصر حاليا في المجتمع ومن حقه أن يمثل في هذه اللجنة و أن يعبر عن فكره و أن يقدم مقترحاته للخروج من الأزمة بمنظوره .
وكما الشارع، اعتبرت الطبقة السياسية أن الأسماء الواردة ضمن فريق قيادة الحوار الوطني الشامل لا يوجد لها قبول كبير ” من كل الأطراف.
وهذا وضمت قائمة الشخصيات التي وجهت إليها لجنة الحوار و الوساطة دعت للانضمام إليها كل من المجاهدة جميلة بوحيرد، وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، رؤساء الحكومة السابقين مولود حمروش، أحمد بن بيتور، مقداد سيفي، الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي، رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية الياس مرابط، الباحث الياس زرهوني، رئيس نقابة كنابيست بوديبة مسعود، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قسوم عبد الرزاق، الجنرال السابق رشيد بن يلس، الإعلامية حدة حزام، براهيم غومة، بروري منصور، حنيفي رشيد، عدة بونجار، الخبير الاقتصادي فارس مسدور، الحقوقي مصطفى بوشاشي، شمس الدين شيتور، الحقوقية بن براهم فاطمة الزهراء، المجاهدة ضريفة بن مهيدي، سعيد بويزري، و الحقوقي مقران آيت العربي.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super