جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
سارعت نقابة الشرطة الفرنسية، لتبرئة أعوانها من عملية تعنيف أحد “الحراقة” الجزائريين أثناء عملية توقيفه أمس الأول، واستعمال الرصاص الحي لشل حركته، بعد انتشار مقطع فيدو يوثق عملية التوقيف باستعمال العنف، وبررت نقابة الشرطة نشرها لفيديو كونه يبين الصعوبات التي يلاقيها عناصر الشرطة خاصة منذ اندلاع أحداث السترات الصفراء.
قالت نقابة الشرطة الفرنسية على صفحتها الرسمية على “تويتر”: “صحيح يمكن إلقاء بعض اللوم على عناصر الشرطة لكن الشاب كان يشكل خطرا حقيقيا”، وكشفت أن الشاب كان يحمل سكينين ويصرخ الله أكبر وكان يمكن أن يشكل خطرا كبيرا، مؤكدة بأنه على الرغم مما قيل إلا أن تدخل عناصر وحدة مكافحة الجريمة كان احترافيا.
وأكدت نقابة الشرطة الفرنسية، بأن “الحادث كان يمكن أن يأخذ منحى أخر خاصة لو كان في سياق عملية إرهابية”، وبررت نقابة الشرطة الفرنسية نشرها لفيديو كونه يبين الصعوبات التي يلاقيها عناصر الشرطة خاصة منذ اندلاع أحداث السترات الصفراء.
وقال باتريك ريبيرو، نقيب الشرطة الفرنسية، بأن هذا الفيديو يظهر صعوبات عمل الشرطة، وأضاف نقيب الشرطة بأن الشاب تم توقيفه ووضعه في الحجز تحت النظر ليتم بعدها تحويله نحو الطب النفسي.
وتجدر الإشارة، إلى أن الشاب المتورط في حادثة أمس جزائري الجنسية و يبلغ من العمر 19 ويقيم بمدينة غرونوبل الفرنسية بطريقة غير شرعية، وأظهرت لقطات فيديو مصورة من فرنسا، عملية توقيف الشاب الجزائري “حراڨ”، بعد إطلاق النار عليه، من طرف الشرطة الفرنسية.
وتكشف اللقطات المصورة، كيف كان الشاب الجزائري وهو يحمل سلاحا أبيض، محاصرا من طرف أكثر من 5 أفراد شرطة، وراح رجال الشرطة يصرخون ويطلبون من الشاب المسلح، الاستسلام ورمي خنجر كان يحمله بيده.
غير أن الشاب الذي كان عاريا في نصف جسده الأعلى، راح يرفض الانصياع لتلك الأوامر، وبعد لحظات، شرع بعض أفراد الشرطة في إطلاق رصاصة مطاطية على الشاب، ثم رصاصة حية من مسدس، قبل أن يسقط الشاب جريحا، وعلى الفور، قام أفراد الشرطة الفرنسية بتوقيف الشاب وتقييده بعد شل حركته، ولم يتضح بعد مكان تصوير الفيديو، ولا القضية التي بسببها تم اعتقال الشاب.
رزاقي. جميلة