شرعت مؤسسة “إيريس” لصناعة الإطارات المطاطية للمركبات في أول عملية تصدير لمنتوجها نحو الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت مديرة الإتصال والإعلام بالمؤسسة الإقتصادية الخاصة، مريم بوزبوج أمس،أن “هذه المؤسسة التي تعد أول منتج جزائري والثالث على الصعيد الإفريقي للإطارات المطاطية للمركبات، قد نجحت في إقتحام السوق الأمريكية بعد عام من إنطلاق تشغيل المركب”، مؤكدة أن ” إطار عجلة إيريس لاقى نجاحاذ باهرذا على الصعيدين المحلي والدولي، ما مكنها (المؤسسة) من التصدير إلى عدة قارات عبر العالم”.
وأبرزت أنه بعد ستة أشهر فقط من انطلاق عمليات التصدير، تمكنت “إيريس” من تغطية العديد من مناطق العالم، حيث أصبحت هذه العلامة الجزائرية “حاضرة في 10 بلدان وصولا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهي سوق معروفة بصرامتها وتنافسيتها وحرصها على معايير الجودة والأمن”.
وأضافت مسؤولة الإعلام لدى مؤسسة “إيريس” للإطارات المطاطية للمركبات أنه لأجل ضمان منتوج ذي جودة وطرحه في السوق الوطنية والعالمية، تم انتقاء هيئات ذات سمعة دولية قامت بعمليات الاختبار والتصديق والمطابقة المتعلقة بالمنتوج وهو الأمر الذي جعل هذا الأخير يتمتع بكل معايير الجودة والأمن التي تشترطها أكبر الأسواق في هذا المجال .
وتعد عملية التصدير ثمرة لمشاركة علامة “إيريس” السنة الماضية في أحد أهم المعارض الأمريكية “سيما شو”، الذي تم تنظيمه في شهر نوفمبر بمدينة لاس فيغاس، حيث أبدى العديد من المهنيين في هذا المجال اندهاشهم بجودة المنتوج الجزائري، وفق ما ذكرته ذات المسؤولة معتبرة وصول “صنع بالجزائر” إلى العالمية بـ”المفخرة”.
للإشارة، فإن مصنع الإطارات المطاطية للمركبات “إيريس” الذي شرع في تسويق أول إطار عجلات من صنع جزائري خالص في يوليو من السنة الماضية، يتربع على مساحة تقدر بـ 5،5 هكتارات بقدرة إنتاج متزايدة وصلت في مرحلتها الأولى (عند الإنطلاقة) إلى 2 مليون إطار عجلة من النوع السياحي والتجاري والنصف الثقيل سنويا، لتتزايد هذه الوتيرة تدريجيا لتبلغ 4،5 مليون في المرحلة الثانية، فيما ستتميز المرحلة الثالثة بتصنيع عجلات النوع الثقيل بقدرة 400 ألف عجلة في السنة .
وسيمكن هذا المصنع الذي يتوفر على تكنولوجيا حديثة في المجال من استحداث 1300 منصب عمل في غضون الـ5 سنوات القادمة.