جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تم الشروع في إرسال المشاريع الخاصة بمسابقة “تحدي الإبتكار في الجامعات الجزائرية” التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا لفائدة طلبة الماستر وهي العملية التي تستمر لغاية 30 جوان 2022.
وجاء في مراسلة سابقة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى رئيس الندوة الجهوية لجامعات الوسط “في إطار تحضير المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لتنظيم المسابقة بين المؤسسات الجامعية الموسومة بـ”تحدي الإبتكار في الجامعات الجزائرية لسنة 2022 وذلك لفائدة طلبة الماستر حيث سيتم تكريم الطلبة المترشحين الحائزين على المراتب 3 الأولى في سياق هذه التظاهرة”.
وحسب المراسلة ذاتها سيكون تنظيم المسابقة وطنيا على أن يشرف رؤساء الندوات الجهوية على عملية انتقاء المترشحين المشاركين في المسابقة وسيقوم المؤطرون والقائمون على تنظيم هذه المسابقة بمرافقة الفائزين الثلاثة حتى يتمكنوا من إيداع براءات اختراعهم حتى يتسنى لهم تحسين مستوى النضج التكنولوجي لمشاريعهم بالشكل الذي يؤهلهم لتجسيد مؤسساتهم الإبتكارية.
كما دعت الوزارة رؤساء المؤسسات الجامعية لترشيح الطلبة الذين تستجيب مشاريعهم الإبتكارية لمجموعة من معايير الإنتقاء المتعددة الأبعاد الأكاديمية والإقتصادية والتركيز على أن يكون المشروع ذو إمكانيات تجارية وتسويقية ومستوى نضج المشروع والأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشروع على المجتمع.
وحددت المراسلة نظام المشاركة في مرحلتين الأولى: من خلال إرسال هذه المؤسسات الجامعية الملفات الإلكترونية لمشاريع الطلبة تتضمن بطاقة فنية للمشروع لا تقل عن 300 كلمة وعرض تقديمي لا يتجاوز 120 ثانية في شكل فيديو مسجل ما بين الفترة 1 ماي إلى غاية 30 جوان 2022.
أما المرحلة الثانية فسيتم فيها فحص ودراسة المشاريع الإبتكارية وذلك بالتركيز على المعايير الإنتقاء الذي تم تحديدها ثم انتقاء 5 مشاريع ابتكارية عن كل ندوة جهوية بمجموع 15 مشروع على أن يتم موافاة المديرية العامة للبحث العلمي بالملفات الإلكترونية لمشاريع الطلبة المنتقين في شكل قرص مضغوط قبل تاريخ 31 جويلية 2022 على عنوان المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي الكائن مقرها بالمدنية الجزائر العاصمة.
وتضمنت المراسلة نموذجا لمستويات الجاهزية التكنولوجية بحيث يحوي المستوى الأول مراعاة المبادئ الأساسية أما المستوى الثاني فيتضمن صياغة مفهوم التكنولوجيا، أما المستوى الثالث، فيتضمن إثبات المستوى التجريبي للمفهوم.
ويتضمن المستوى الرابع التحقق من صحة التكنولوجيا في المختبر، أما المستوى الخامس فيحوي التكنولوجيا التي تم التحقق من صحتها في البيئة ذات الصلة صناعيا في حالة التقنيات التمكينية الرئيسية.
أما المستوى السادس فيتضمن التكنولوجيا المثبتة في البيئة ذات الصلة صناعيا في حالة التقنيات التمكينية الرئيسية فيما يتضمن المستوى السابع عرض النموذج الأولي للنظام في بيئة التشغيل أما المستوى الثامن فيحوي النظام كاملا ومؤهلا.
أما المستوى الأخير، فيتضمن نظاما فعليا مثبتا في بيئة التشغيل ما يعني التصنيع في حالة التقنيات التمكينية الرئيسية أو في الفضاء.
زينب. ب