جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرعت مديريات التربية في استدعاء خريجي المدارس العليا للأستاذة لاختيار منصب من المناصب المتبقية الشاغرة بعد الحركة التنقلية للأساتذة للموسم 2023-2024، بحيث قامت بنشر القوائم الإسمية للمعنيين بذلك، ودعتهم للتقرب للمؤسسات التربوية المحددة في الإستدعاء، مرفقين ببطاقة التعريف الوطنية.
وكانت مديريات التربية قد شرعت بداية شهر جويلية الجاري، في استدعاء خريجي المدارس العليا للأساتذة دفعة 2023، وذلك لإيداع ملفات التوظيف الخاصة بهم، بحيث شملت العملية جميع أساتذة الأطوار التعليمية الثلاث الإبتدائي والمتوسط والثانوي تحسبا للدخول المدرسي المقبل.
ويتكون ملف التوظيف من طلب خطي يتضمن العنوان الشخصي والبريد الالكتروني، رقم الهاتف، صورتان شمسيتان، و3 شهادة ميلاد، وشهادتان طبيتان عامة وصدرية وشهادة تثبت وضعية الخدمة الوطنية وصك بريد مشطوب عليه، ونسخة من رقم الضمان الإجتماعي، بطاقة الإقامة، وخمسة نسخ من المؤهل العلمي ونسخ من كشف نقاط المسار الدراسي، ونسختين من عقد الإلتزام، وظرفان عليهما العنوان و الطابع البريدي.
وتم مؤخرا، إجراء الحركة التنقلية للأساتذة، وهي حركة عادية تجرى كل سنة والمعنيين بها هم الأساتذة الجدد، بحيث أن كل أستاذ معين بصفة مؤقتة لمدة 3سنوات، وانتهت هذه الفترة، فهو ملزم بالمشاركة في الحركة التنقلية بصفة إجبارية لأن منصبه يعلن عنه بأنه شاغر، فيما يكون كل أستاذ معين بصفة نهائية في منصبه لمدة 3 سنوات وانتهت هذه الفترة فهو مخير بالمشاركة، وتم تسليم المعنيين بهذه الحركة التنقلية ، مقررات التعيين يوم 4 جويلية.
وكشف عضو النقابة الوطنية لعمال التربية، محجوب عرايبي عمار في تصريح لـ”الجزائر”، بأن العملية لا تخص فقط خريجي المدارس العليا لسنة 2023 فقط بل كل الدفعات وأن القوائم التي شرعت بعض مديريات التربية في نشرها مرتبة حسب الأقدمية والمعدل العام للتخرج.
وتابع قائلا إن “هذه العملية تمر عبر إجراءات إدارية وبيداغوجية ستقوم وزارة التربية بالكشف عن تفاصيل عملية التوظيف في منشور الإطار الخاص بالدخول المدرسي المقبل 2023-2024، والذي سيتم الكشف عنه قريبا”.
وسبق لوزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن أكد في تصريحاته السابقة، بأن خريجي المدارس العليا للأساتذة لهم الأولوية المطلقة في التوظيف، وأن المناصب الخاصة بهم محجوزة لهم دون سواهم.
وجاء في تصريح سابق له إن “قطاعنا يعتمد في عملية توظيف بالأساس على خريجي المدارس العليا للأساتذة باعتبارهم مؤهلين لعملية التدريس، وعند تسجيل احتياجات تفوق قدرات التكوين على مستوى هذه المدارس يتم اللجوء لتوظيف خريجي الجامعات بصفة استثنائية بحيث يستفيد هؤلاء من دورة تكوينية تحضيرية متخصصة مما يجعلهم مؤهلين أيضا للتدريس”.
وقامت وزارة التربية الوطنية قبل ذلك بترسيم حوالي 60 ألف أستاذ متعاقد، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية، وهو ما كان وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، قد وصفه بـ”القرار الاستراتيجي والهام الذي سيضفي المزيد من الاستقرار في القطاع”.
زينب. ب