الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / اتفاقية الإطار وقعت بين وزارتي التعليم العالي والبريد في أكتوبر الماضي:
الشروع في التصديق والتوقيع الإلكتروني عبر مؤسسات قطاع التعليم العالي بداية من الخميس

اتفاقية الإطار وقعت بين وزارتي التعليم العالي والبريد في أكتوبر الماضي:
الشروع في التصديق والتوقيع الإلكتروني عبر مؤسسات قطاع التعليم العالي بداية من الخميس

سيتم بداية من الغد الخميس، الشروع في عملية التصديق والتوقيع الإلكتروني عبر مؤسسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار مواصلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لسياسة رقمنة القطاع.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد وقّعت يوم 25 أكتوبر الماضي اتفاقية إطار مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية للتصديق والتوقيع الإلكتروني، وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، حينها أن الهدف من هذه العملية هو تبسيط الإجراءات الإدارية وضمان الفعالية في تقديم الخدمات على مستوى مؤسسات التعليم العالي وأنه سيشرع في ذلك بداية من الفاتح ديسمبر 2022.
كما أشار إلى أن هذه العملية تندرج في سياق تنفيذ المخطط الرئيسي المتعلق برقمنة القطاع من أجل بلوغ حوكمة راشدة واصفا ذلك بالحتمية التي تفرضها التطورات الحاصلة في مجال التسيير المؤسساتي.
وعرف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حركية كبيرة خلال الآونة الأخيرة لاسيما ما تعلق بمسألة الرقمنة والتي وضعتها الوزارة ضمن أولويتها لترقية القطاع، بحيث قامت بإطلاق منصة رقمية لإيداع ملف مناقشة أطروحة الدكتوراه والتي دخلت حيز الخدمة شهر أكتوبر الماضي، إضافة لتطبيق “ماي باص” الذي سيمكن الطلبة الجامعية من المعرفة الآنية لمواعيد النقل الجامعي والذي تم الشروع في تعميمه بحيث تم إطلاقه مؤخرا في ولاية عين الدفلى.
وقامت الوزارة أيضا بإطلاق بوابة الطالب والتي ستمكن الطلبة الجامعيين من الإطلاع على الجدول الزمني للاختبارات ، ونقاط الاختبارات والتقييم المستمر وكشوف النقاط، والمقاييس ذات الديون والتسجيلات الجامعية والعطلة الأكاديمية.
وسبق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،أيضا ،أن كشفت عن مخططها التوجيهي الرقمي في مجال تطوير استعمال الرقمنة بالقطاع والذي يرتكز في مرحلة أولى على رقمنة مختلف أنماط التعلم والحوكمة بمؤسسات التعليم العالي على أن يشمل لاحقا مختلف أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والخدمات الجامعية.
ويندرج هذا المخطط، الذي كان محل نقاش ودراسة وتحليل مستوى الندوة الوطنية للجامعات التي تم عقدها يوم 24 أكتوبر الماضي، إلى بناء استراتيجية خاصة بترسيخ استخدام التكنولوجيا الرقمية في مختلف أنشطة التعليم العالي والبحث العلمي والحوكمة.
ويتضمن المخطط التوجيهي الرقمي 7 محاور استراتيجية تتمحور مواضيعها حول الرقمنة من أجل مرافقة تكوين الأساتذة و الرقمنة في خدمة عروض التكوين والرقمنة لدعم نجاح الطلبة وكذا الرقمنة في خدمة نشاطات البحث.
كما يحوي المخطط دور الرقمنة في دعم الهياكل القاعدية الدائمة ودعم إدارة عصرية ومكانة الرقمنة في مجال التبادل الجامعي الوطني والدولي.
ويتفرع المخطط التوجيهي الرقمي لتطوير استعمال الرقمنة بقطاع التعليم العالي إلى 16 برنامجا استراتيجيا و102 مشروعا من بينها 42 منصة يمتد إنجازها على مدى سنتين على أن يشرع في تنفيذ كل غاية شهر ديسمبر 2024.
وأبرزت الوزارة بأنه تم إسداء التعليمات “الضرورية” ذات الصلة بالمسار التنفيذي العملياتي لهذا المخطط بعد تزويد جميع مديري مؤسسات التعليم العالي بالوثائق الضرورية اللازمة والخاصة بآليات وضع خارطة الطريق الخاصة بتنفيذه انطلاقا من تحديد آليات التخطيط والتحضير لإعداد المستقبل الرقمي لمؤسسة التعليم العالي وضبط الأدوات والوسائل الرقمية اللازمة لإنجازه وذلك إلى غاية الوصول لكيفيات تحقيق الأهداف الإجرائية المسطرة على ضوء اعتماد مؤشرات قياس خاصة بكل مؤسسة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا المسعى سيكفل القدرة على التقييم المستمر لهذا المسار وترشيده والارتقاء به إلى المستويات المأمولة والتي تقترب من المرجعيات القياسية الدولية المعمول بها في هذا الشأن.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super