جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرعت وزارة التربية الوطنية في التحضير للدخول المدرسي المقبل 2022/2023 بحيث وجهت تعليمة لمدراء التربية تضمنت رزنامة لعقد لقاءات بالديوان الجهوي للإمتحانات والمسابقات خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 24 مارس الجاري.
وأوردت الوزارة في مراسلتها “وقصد ضمان ظروف جيدة وملائمة لدخول مدرسي موفق وعملا بتوجيهات وزير التربية الوطنية والرامية إلى تجسيد الأهداف التربوية التي يعمل قطاع التربية الوطنية على تحقيقها يشرفني أن أوافيكم بهذا المنشور الذي يسطر الإطار العملي لتحضير الدخول المدرسي المقبل 2022/2023 في جانبه التنظيمي من خلال لقاءات ستنعقد خلال الفترة من 12 إلى 24 مارس بالديوان الجهوي للإمتحانات والمسابقات فرع الجزائر – القبة –”.
واعتبرت الوزارة أن الدخول المدرسي 2022/2023 يأتي في سياق وطني وعالمي تطبعه العودة التدريجية إلى الحالة العادية بالنظر لمؤشرات الوضعية الوبائية لإنتشار جائحة كورونا، وأضافت بأن أهم ما يميز الدخول المدرسي 2022/2023 أربعة أمور جوهرية وهي العودة المحتملة إلى التمدرس العادي بعد موسمين دراسيين كاملين في ظل جائحة كورونا كوفيد-19 وما انجر عن ذلك من تنظيم استثنائي للتمدرس”.
وذلك إضافة إلى دخول ولايات جديدة مرحلة الإستقلالية الكاملة عن الولايات الأم في تسيير الموارد المالية والبشرية وكذا توسيع استعمال اللوحة الإليكترونية.
وأبرزت الوزارة بأن هذه المستجدات التي ستطبع السنة الدراسية المقبلة تقتضي تجنيدا خاصا و تحضيرا جيدا لضمان دخول مدرسي ناجح.
وطلبت من مدراء التربية ضبط العمليات المرتبطة بتقدير الإحتياجات إلى المكناصب المالية بالإعتماد على وضعية الدخول المدرسي للسنة الجارية 2021/2022.
وأوضحت في هذا الخصوص بأنه يتعين على مدراء التربية في المرحلة الأولى تحضير المعطيات و المعلومات وفق نماذج جداول التي وافتهم بها مديريات التعليم و يمكنهم تحميلها من خلال الأرضية الرقمية عبر حسابات رؤساء المصالح المكلفين بالتنظيم التربوي .
على أن تتم في المرحلة الثانية حجز المعلومات عبر الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية عن طريق الحسابات الإليكترونية لرؤساء المكاتب المعنيين بالعملية و إشراف رؤساء المصالح المعنيين و التي تكون تحت المسؤولية المباشرة لمديري التربية .
كما أكدت بأن يتعين أن يكون هناك تحليل موضوعي و دقيق لمجمل التنظيمات التربوية للمؤسسات التعليمية للسنة الدراسية الجارية مؤسسة بمؤسسة لتحديد التوقعات التي من شأنها أن تحدث تغييرا على المستوى التنظيم التربوي للمؤسسات التعليمية و تحديد المناصب المالية الجديدة لا سيما البيداغوجية منها.
ودعت لتشخيص المناصب المالية وفقا للإحتياجات الفعلية حسب كل مؤسسة تعليمية وحسب كل تخصص مع الإستغلال الأمثل للموارد البشرية المتوفرة قبل اللجوء إلى طلب مناصب إضافية وذلك بالتطبيق السليم والصارم للمقاييس المعتمدة في وضع الخريطة التربوية.
كما يتم إسناد النصاب الساعي الأسبوعي القانوني المحدد لكل أستاذ في جميع المستويات التعليمية وعند الإقتضاء تكملة النصاب في مؤسسة مجاورة والإعتماد في السياق ذاته، على المؤشرات المحققة في كل ولاية للسنوات الثلاث الأخيرة لا سيما نسب الإنتقال والإعادة والتسرب من أجل ضبط موضوعي لتوقعات تعداد التلاميذ في كل مستوى وفي كل مرحلى تعليمية.
أما بالنسبة للمؤسسات التعليمية الجاري، إنجاز هاو المتوقع فتحها للسنة الدراسية 2022/2023 فأشارت الوزارة إلى انه يتعين على مدراء التربية تحديد التنظيم التربوي الخاص بها وفقا موقعها مع مراعاة تعداد التلاميذ المتوقع تمدرسهم.
أكدت وزارة التربية الوطنية إلى أنه وقصد الإستغلال الأمثل للمعطيات التي تفرزها بشكل نهائي هذه اللقاءات سيتم الإعتماد على الأرضية الرقمية للتسيير البيداغوجي والإداري لوزارة التربية الوطنية كمرجع ومصدر وحيد يعتد به في جمع البيانات والمعلومات المطلوبة لتحديد الإحتياجات إلى المناصب المالية البيداغوجية والإدارية واستخراج جميع الوثائق الخاصة بهذه العملية، وشددت على ضرورة السهر على أن تكون المعطيات المعالجة أثناء اللقاءات متطابقة مع المعطيات المحجوزة في الأرضية الرقمية.
كما طلبت من مدراء التربية بإرسال الجداول الخاصة بتحضير الدخول المدرسي إلى مديريات الفرعية للتنظيم المدرسي على الأقل 3 أيام قبل تاريخ اللقاء المحدد لكل ولاية.
وشددت وزارة التربية على ضرورة إيلاء هذه العملية الأهمية التي تستحقها من خلال التحضير الجيّد لها وتوفير كل مستلزمات نجاحها.
زينب.ب