دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أحزاب السلطة للكف عن الحديث عن برنامج الرئيس الذي هو برنامج لكل الشعب الجزائري و ليس حكرا على حزبي الأغلبية و عدم الإستقواء بهذا الأخيروتقديم برامجها.
وقال مناصرة إن حمس تنافس أحزاب السلطة و ليس الدولة و لها برنامجها الإنتخابي الذي يحمل البديل للأزمة التي تتخبط فيها البلاد على كافة الأصعدة و ذكر “إننا في حركة مجتمع السلم لا ننافس الدولة وإنما ننافس أحزاب السلطة فحرام عليكم أم تترأسوا بالدولة أو بالرئيس؟” وتابع :”الحلول التي نقترحها لأزمة البلديات في الجزائر والتي عنوانها أكثر من 1000 بلدية عاجزة ماليا والحركة تقترح حلولا لهذه الأزمة من خلال: انتخابات نزيهة إصلاح قانون البلدية والولاية إصلاح الجباية المحلية النموذج الذي تقدمه الحركة المتمثل في “المنتخب المسؤول الذي يحقق التنمية العادلة”.
وأشارمناصرة إلى أنه على الشعب مسؤولية هو الآخر يوم 23 نوفمبر ومدعو لتقديم شهادته و قول كلمته وعدم السماح لدعاة التيئيس و التشاؤم بفرض منطقهم و تبني خيارالمقاطعة الذي لا ينفع البلاد بقدر ما يخدم بعض الأحزاب التي تراهن على ذلك لحصد ما تسميه هي بالأغلبية و ذكر:” الشعب مدعو للشهادة يوم الـ 23 نوفمبر من أجل أن تحيا الجزائر و إغلاق أبواب الفساد و فتح أبواب الخير والنجاح والتنمية و إصلاح ما أفسده ما الآخرون و نعيد بذلك الثقة في المسار الانتخابي والصندوق الانتخابي.”
ودعا مناصرة السلطة لاحترام الإرادة الشعبية وترك هذه الأخيرة لتصنع الفارق والتغيير بعيدا عن إرادة التزويروسياسة تقسيم الكعكة سلفا التي لم تنب البلاد غير الأزمة والتراجع وعجز في التسيير و قال :” على السلطة أن تحدث القطيعة مع ممارستها السابقة وتفسح المجال لإنتخابات نزيهة و شفافية تكون الإرادة الشعبية فيها الحلقة الأقوى تمنح صوتها لمن تريد أن يساهم في تجسيد التنمية على مستوى البلدية و الولاية للخمس سنوات المقبلة” وتابع :لانقبل أن يتم الاعتداء على مرشحينا ولا على أصواتنا فهذه بضاعة وحركتنا تعمرالأرض برجالها وشبابها وبرامجها ومشاريعها” وأضاف :”نريد أن يفرق الناس بين نموذجين من المنتخبين فهناك من يملك أمره ويقوم على حاجات الناس وهناك من لا يملك أمره مفصول عن شعبه وهذا أحد أسباب الاختلال التنموي في المنطقة ومرشحي حركة مجتمع السلم متميزون ويمكنهم أن يصنعوا تميزا وفرقا واضحا ففي هذه الولاية نماذج ناجحة في تسيير البلديات أيضا في نماذج تزاوج بين حماسة الشباب وحكمة الشيوخ”.
زينب بن عزوز