جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت مسؤولة الاتصال على مستوى الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، الأشغال العمومية والري “كاكوبات”، سميحة والي، عن إجراءات اتخذتها الصندوق لتقديم خدمات أفضل للزبائن والمنتسبين ومنها إجراءات عصرية رقمية تتمثل في تقديم كل الخدمات عن بعد، من تصريح، انتساب، تقديم الملاحظات وطرح الانشغالات.
وقالت والي في تصريح لـ”الجزائر”، على هامش فعاليات الطبعة الـ 18 للمعرض الدولي للأشغال العمومية، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة، إن صندوق “كاكوبات”، اتخذ مؤخرا مجموعة إجراءات عصرية رقمية، حيث باتت معظم الخدمات التي يقدمها تتم عن بعد، سواء التصريح الذي أصبح عبر بوابة “تصريحاتكم”، وأشارت هنا إلى أنه اليوم وبفضل هذه الإجراءات تحولت أكثر من 99 بالمائة من التصريحات تتم عن بعد، إضافة إلى خدمة الانتساب، وكذا الدفع.
وأكدت والي في السياق ذاته أن رقمنة الخدمات بالصندوق سمحت أيضا للزبائن والمنتسبين بتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم عن بعد.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى تواجد مكاتب فرعية ووكالات جهوية للصندوق في كل ولايات الوطن، وزبائن الصندوق من الشركات العمومية والخاصة الناشطة في مجال البناء، الأشغال العمومية والري، وأوضحت هنا أن هذه الشركات مجبرة على التصريح بعمالها في الورشات للصندوق، وذلك إما بصفة شهرية أو ثلاثية، والنظر إلى عدد العمال الذين تضمهم الشركة، وبالمقابل الصندوق يوفر لهم خدمتين أساستين، وهي العطلة السنوية، وكذا التأمين على البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية.
وبخصوص التأمين على البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، وكيفية الحصول على هذه الخدمة، تقول والي، إن هذا التامين يضمنه الصندوق لمنتسبيه عندما يكون توقف لأشغال شركة ما منتسبة للصندوق، بسبب سوء الأحوال الجوية، والتي تمنع العمال من مواصلة عملهم بالورشات، كحال هبوب رياح شديدة، عواصف، فيضانات، أمطار غزيرة، ثلوج، حرارة مرتفعة خاصة بالورشات المفتوحة بدون سقف، وهنا -تضيف والي- صاحب الشركة أو الورشة يتقدم بتصريح للصندوق به تاريخ توقف النشاط وبعدها التصريح بمزاولة النشاط مجددا، ليقوم الصندوق بتعويضه -أي تعويض صاحب المؤسسة أو الورشة- عن الأيام التي توقف فيها عن النشاط.
وفي ردها على سؤال حول القدرات المالية للصندوق لتأمين وضمان تعويض المنتسبين له بصفة آلية ومنتظمة دون مشاكل مالية، أكدت مسؤولة الاتصال على مستواه، أنه وبفضل الإستراتيجية التي ينتهجها الصندوق وككل قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، تمكن الصندوق من تأمين كل الخدمات لزبائنه دون أي مشاكل مالية تذكر.
وعن مشاركة الصندوق في الصالون، قالت والي، إن هذه المشاركة فرصة للتواجد مع زبائن الصندوق والمنتسبين له، ليكون هناك تواصل دائم معهم والاستماع إلى انشغلاتهم واقتراحاتهم لتحسين الخدمات.
للتذكير، فقد تم إنشاء الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء، الأشغال العمومية والري، بموجب المرسوم التنفيذي 97-45 الصادر في فيفري 1997، وهو مؤسسة عمومية ذات تسيير خاص، وأنشأ الصندوق ليستجيب لضرورة تنظيم تسيير خاص للعطل مدفوعة الأجر والبطالة الناجم عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية والري، ويخضع لوصاية وزارة العمل والشغل والضمان الاجتماعي.
ومن مهامه الرئيسية، تسيير العطل المدفوعة الأجر والبطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية بقطاعات البناء والأشغال العمومية و الري، ويقوم بتسجيل المستفيدين ومستخدميهم، ويضمن إعلام المستفيدين ومستخدميهم، كما يضمن تحصيل الاشتراكات المقررة في التشريع والتنظيم المعمول بهما.
رزيقة. خ