أطلق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي حملة إعلامية للتحسيس بأهمية اكتتاب عقد تأميني للحماية من الأخطار المناخية.
وجاءت مبادرة الصندوق لإطلاق هذه الحملة التحسيسية ، “نظرا للمخاطر المناخية التي تتسب في خسائر معتبرة كل سنة، والتي تلحق بالفلاحيين والمربين غير المستفيدين من تغطية تأمينية بواسطة عقود تأمينية، تهدف هذه الأيام الإعلامية إلى التحسيس حول المنتجات التأمينية الخاصة بالأخطار المناخية وذلك عبر التراب الوطني عن طريق شبكته المتكونة من 67 صندوق جهوي و533 مكتب محلي جواري”.
و كانت نقطة الانطلاقة لهذه الحملة التحسيسية من دار الفلاح بولاية خنشلة وستشمل الولايات الأربع القريبة من خنشلة وهي أم البواقي وتبسة وباتنة وسوق أهراس، وستستمر هذه الحملة الاعلامية والتحسيسية لمدة عشرة أيام وذلك على مستوى كل التراب .
وسيقوم الصندوق بتنظيم هذه الأيام على المستوى المحلي بالتعاون مع كل المتدخلين المحليين لاسيما المؤمنين ومشتركي الصناديق الجهوية والفلاحين والمربيين وكذا المرأة الريفية.
وأوضح البيان أن فكرة تنظيم هذه الايام الاعلامية حول المنتجات التأمينية الخاصة بالأخطار المناخية ، جاءت “بشكل ملح” بالنظر لأهمية حماية الفلاحين امام الاخطار المتوقعة لاسيما تلك المرتبطة بالتغيرات المناخية (الفيضانات، البرد، الحرائق…).
وأضاف المصدر أن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي يسوق عددا معتبرا من المنتجات التأمينية المناخية، حيث “يسمح تحسيس الفلاحين بأهمية اكتتاب هذه العقود التأمينية، بحمايتهم وضمان امن مداخيلهم”.
وتندرج هذه الحملة في إطار تنفيذ الإستراتيجية الجديدة للشركة والمتعلقة بترقية المنتجات التأمينية لاسيما المرتبطة بالأخطار المناخية المسجلة ضمن مخطط عمل الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي 2020/2025.
رزيقة. خ