احتج أمس الاثنين المئات من الصيادلة المنضوين ،تحت لواء النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، أمام وزارة العدل، مطالبين الوزارة الوصية بتوفير الأمن لحمايتهم من اعتداءات مدمني المؤثرات العقلية، معبرين عن رفضهم لسجن أي صيدلي في قضية تتعلق بمواد غير مجدولة بصفة قانونية.
هذا وخرج الصيادلة للشارع وهم يرتدون المآزر البيضاء، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشها الصيادلة الجزائريين، في ظل غياب ظروف العمل الآمنة بعد تعرضهم للعنف من طرف مدمني المؤثرات العقلية خاصة في الفترات المسائية والليلية، حيث طالبوا وزارة الصحة والمصالح المعنية بنشر الجداول المصنفة للمؤثرات العقلية، مؤكدين انهم مهددون سواء باعوا الدواء أو إمتنعوا فحياتهم مهددة بالقتل أو السجن، حيث أكدوا أنهم ضحايا سوء تفسير النصوص القانونية رافعين شعار “لا لتجريم الصيادلة.. مهددون”، “الصيدلي بين السجن والاغتيال نعم لعدالة عادلة تنصف الصيادلة”.
رزاقي.جميلة