أعلنت الحكومة، استئناف إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بعدة دول بسبب تعليق النقل الجوي بعد انتشار وباء “كورونا” وذلك ابتداء من هذا الأسبوع.
وحسب بيان للوزارة الأولى “في إطار مواصلة عملية إجلاء الـمواطنين العالقين بالخارج، أسدى الوزير الأول عبد العزيز جراد تعليمات إلى كل من وزير الشؤون الخارجية، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ووزير النقل، ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي،من أجل تعبئة الأسطول الجوي والبحري في الأيام القادمة، بالإضافة إلى الـمؤسسات الفندقية التي سيتم استخدامها في هذا الإطار لفترة الحجر الصحي الوقائي لـمدة أربعة عشرة يومًا الـمطبق على الأشخاص الذين سيتم إجلاءهم”.
وأضاف البيان ذاته “تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية، التي سيتم الشروع فيها ابتداء من الأسبوع القادم، ستعطي الأسبقية في الـمقام الأول للعائلات العالقة، علاوة على الأشخاص الذين تنقلوا لتلقي العلاج وكذا طلابنا في الخارج”.
وأوضح “فضلاً عن ذلك، ستتم تجنيد ممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية خلال كل أيام الأسبوع لتأطير هذه العملية ومساعدة الـمواطنين الـمعنيين إلى غاية عودتهم إلى البلاد”.
ووفق البيان فإن “مواطنينا الـمُسجّلين في عملية الإجلاء إلى أرض الوطن سيتم إخطارهم والاتصال بهم من خلال مراكزنا الدبلوماسية والقنصلية عن طريق البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة”.
ف.س