مرت أمس الذكرى الثانية والعشرين لرحيل الفنان كمال مسعودي، الذي ترك رصيدا كبيرا من الاغاني والتي مازالت خالدة في الأذهان إلى اليوم وتسمعها الاجيال المتعاقبة.
الفنان الذي يلقب “الطائر الحزين” وصاحب الصوت الدافئ، مغني وموسيقي جزائري في فن الشعبي، ولد في بوزريعة من عائلة تنحدر من بلدية فريحة في ولاية تيزي وزو. من الذين تألقوا في طابع الشعبي، سطع نجمه بسرعة بعد أغنية الشمعة. لم يمهله القدر حتى يتم مشواره الفني الذي كان يزخر بالمشاريع الفنية الكثيرة ورؤيا جديدة متطورة لطابع الشعبي. توفي في حادث سير في الجزائر العاصمة.
ولد كمال مسعودي في 30 جانفي من عام 1961 في بوزريعة الواقعة في منطقة شعبية من ضواحي أعالي الجزائر العاصمة، وقد كانت بداياته عام 1974 عندما اختير لعضوية الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، اين كون مجموعة موسيقية وهو ما يزال طالبا، حيث شق طريقه في المجال الفني ليحظة بمحبة الجمهور، ويترك تراثا فنيا زاخرا، حيث أعاد أغانيه العدد من الفنانين الجزائريين والعرب، ولعل أبرز أغانيه نجد: الشمعة، أنا وأنت يا قيثارة، يا دزاير، يا حسراه عليك يا الدنيا، كلثوم، رايح مرهون، يا يما (رثاء الأم)، يا الدزاير راه طاب القلب، يا نجوم الليل، واحد الغزيل، الحنة….
توفي كمال مسعودي بتاريخ 10 ديسمبر 1998 في حادث مرور، وهو في سن 37، أياما قبيل زفافه، ورغم مرور 22 سنة عن رحيله مازال حيا عند كل الجزائريين الذين مازالوا متعلقين بأغانيه إلى غاية اليوم.
صبرينة ك