أنتج المسرح الجهوي مصطفى كاتب لسوق أهراس، مسرحية جديدة بعنوان “الطاحونة”، التي أخرجها و أشرف على المعالجة الدرامية لنص المسرحية لطفي بن سبع الواقع الاجتماعي بصورة درامية تحمل الكثير من الإيحاءات التي تعبر على معاناة اجتماعية تتسبب فيها سلوكيات سلبية لأفراد انتهازيين وعديمي الضمير.
وتتناول المسرحية الظواهر السلبية التي تنخر المجتمع وتثقل من المتاعب اليومية للمواطن على غرار السعي وراء المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة و ذلك من خلال قصة تروي حيثيات تعطل ماكنة بشركة بسبب عطب فيضطر مسير بالشركة السفر إلى الخارج لاقتناء قطعة الغيار و إصلاح العطب وتشغيل الماكنة من جديد.
و خلال فترة توقف الماكنة تطفح على السطح تناقضات في السلوكيات بين مجموعة تنتمي إلى ذات الشركة فمنهم انتهازيين تحركهم المصلحة الخاصة و آخرون يتصدون للسلوكيات السلبية و آثارها ويسعون إلى إعادة تشغيل الماكنة المتمثلة في “الطاحونة”.
ويتقاسم الأدوار في هذا العرض الدرامي الذي يستغرق 80 دقيقة سبعة ممثلين من بينهم لبنى نوي، سمية بوناب، فيما عاد النص: لمسعود جنبة، والسينوغرافيا: لرزيق بن نصيب
وسيتنقل العرض المسرحي “الطاحونة” المنتج في إطار إحياء ستينية الاستقلال في جولة فنية أولى إلى عدة ولايات من الوطن، كما يشارك في التصفيات الوطنية الخاصة بالطبعة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للمسرح المحترف.
صبرينة ك