جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
افتتحت أمس فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للكسكس، بحضور محافظة الحدث شهرزاد على طبق الكسكسي السفير الفلسطيني لؤي عيسى وحرمه، وعدد من إطارات الوزارة، والمهتمين بالتراث.
محافظة المهرجان:
نواصل مساعينا في جعل الكسكس طبقا عالميا وشكرا لعجائن بن حمادي على المرافقة”
محافظة المهرجان شهرزاد قالت أن المهرجان فتح الأبواب أمام الجمعيات والنساء الماكثات بالبيت، وتضم لجنة التحكيم التي ستقيم المترشحات للمسابقة طباخين من العراق، تونس، فلسطين، مصر، لبنان، سوريا، الأردن، العراق…، مضيفة أن الطبعة السابقة كانت ب 180 طبق إلى 300 طبق، مبرزة نيتها في جعل هذا الطبق طبقا عالميا خالصا، شاكرة لعجائن بن حمادي، التي مولت الحدث، ورغم الصعوبات التي واجهتها فان مجموعة بن حمادي ” كوندور، أريج، عجائن بن حمادي” رافقتها لمدة ثلاثة أشهر، ويعود إليها الفضل في تنظيم الفعالية.
السفير الفلسطيني لؤي عيسى:
“الجزائر وفلسطين تتعانقان في كل شيء”
المهرجان الذي حضره السفير الفلسطيني لؤي عيسى وحرمه، رئيس الجالية الفلسطينية بالجزائر، المستشار الثقافي للسقارة الفلسطينية، باعتبار أن فلسطين ضيف شرف التظاهرة، قال أن فلسطين ملح طعام تظاهرات الجزائر، والعلاقات التاريخية بين البلدين قوية، مستذكرا اكلة “المفتول” الجزائرية التي دخلت لفلسطين وصارت جزءا من تراثها، معتبرا أنهم يرون الجزائر وفلسطين تتعانقان في كل شيء، مشيرا في سياق آخر أن التراث يسرق كمايسرق شيء آخر، لذا وجب الحفاظ عليه.
ممثل شركة عجائن بن حمادي:
“رعاية تظاهرة كهذه واجب قبل أن تكون ترويج لاسم الشركة”
من جهته أكد ممثل عن شركة عجائن بن حمادي في كلمته، أن اهتمام الشركة اليوم هو تصدير كل ماهو جزائري، و كسكس “اكسترا” ذات جودة عالية تم تصديره لسبعة دول، مضيفا أن الكسكس عدة أنواع، ورعاية تظاهرة من هذا النوع واجب قبل أن يكون ترويج لاسم المؤسسة.
يذكر أن فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الدولي للكسكس، والتي يستمر حتى 07 فيفري الجاري بقصر الثقافة مفدي زكريا – الجزائر، من تنظيم مؤسسة “chohra-prod” ويضم المهرجان، العديد من المعارض ذات الصلة بالكسكس والمخصصة للأشغال اليدوية والصناعات الفخارية، إلى جانب جملة من النشاطات الفنية والثقافية على هامش المسابقة الرسمية للمهرجان لاختيار أحسن ثلاثة أطباق كسكسي تقليدية أو عصرية في الفئات الثلاثة الهواة، المحترفين والمواهب الشابة المتمدرسة، ويعرف الحدث مشاركة نخبة مميزة لأهم الأسماء المعروفة في عالم الطبخ من جميع أنحاء العالم العربي والغربي والجمعيات الثقافية من مختلف ولايات الوطن.
التظاهرة يأتي تحت رعاية وزير الثقافة عزالدين ميهوبي ويدخل في إطار البرنامج الفني و الثقافي لقصر الثقافة “مفدي زكرياء”.
وطبق الكسكسي الشعبي العريق والضارب في عمق التاريخ، تشترك فيه الدول المغاربية، وكان أحد أسباب خلاف بدأ يطفوا على السطح مع المغرب، التي أرادت الاستحواذ عليه، ونسبه إليها.
ويصنع الكسكس من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، ويتناول بالملاعق أو باليد. يطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات. وهو من الوجبات الرئيسية والمعروفة منذ القدم والتي لا تغيب طويلاً عن المائدة فهناك من يطبخها يومياً، وهي أكلة شائعة في أغلب مناطق شمال أفريقيا (المغرب – الجزائر – موريتانيا – تونس – ليبيا) وبجزيرة صقلية بإيطاليا وحتى في فرنسا حيث يمثل ثاني أكلة مفضلة لدى الفرنسيين.
صبرينة كركوبة