أكد وزير الأشغال العمومية، كمال ناصري، أن الطرق الوطنية التي تربط الولايات الشمالية بالجنوبية تمثل “أولوية قصوى” للقطاع بالنظر لأهميتها الاقتصادية والإستراتيجية للبلاد.
وأوضح الوزير ناصري في رده على أسئلة شفوية للنواب في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أول أمس، تمحورت حول المشاريع الطرقية التي يجري إنجازها في مختلف ولايات البلاد، حيث قال ردا على سؤال يتعلق بإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 في شقه الرابط بين ولايات تقرت-المغير-بسكرة، إن دراسة ازدواجيته على مسافة 212 كم منتهية بالنسبة لـ 122 كم منه حاليا.
واعتبر الوزير أن كل الطريق الوطني رقم 3 الذي يربط الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي، بالإضافة إلى الطريقين الوطنيين رقم 1 و 6 ، يعتبر أولوية، وتعهد بتجسيد كل المشاريع المرتبطة بهذه الطرق حيثما تتوفر الموارد المالية.
أما ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 في شقه الرابط بين ولايتي تقرت وبسكرة، فقال إن دراسة المشروع منتهية بالنسبة لهذا الطريق الذي يحظى بالأولوية بالنسبة للولاية.
وفي رده عن سؤال أخر يتعلق بالازدحام المروري الذي يتسبب به محور دوران “المشتلة” ببلدية بير الجير بوهران، اعتبر الوزير أن محور الدوران هذا يعد من بين النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار فيما يتعلق بالاختناق المروري بعاصمة الغرب الجزائري، التي ستحتضن ابتداء من 25 جوان القادم ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
وقصد التكفل بهذا الموضوع قامت مصالحه سنة 2017 بدراسة لإنجاز محول يحتوي على نفق بتكلفة 1.7 مليار دج ومدة انجاز 12 شهرا، لكن بقي المشروع غير مسجل في البرامج السنوية الماضية رغم محاولات القطاع وذلك بسبب الظروف المالية ووجود أولويات أخرى.
وأشار الوزير أن مصالحه ستواصل التماس طلب تسجيله في البرامج السنوية القادمة لحل مشكل الازدحام على مستوى هذه النقطة نهائيا.
وعن سؤال مرتبط بمشاريع قطاع الأشغال العمومية بولاية الجلفة، أكد الوزير أن الجهة الجنوبية لهذه الولاية تعاني من نقص في البنية التحتية، مشيرا إلى أنه “سيتم التكفل بهذه المنطقة قريبا”.
ر.خ