دعا العشرات من الطلبة الجامعيين، الذين خرجوا أمس الثلاثاء، في مسيرات كبيرة للأسبوع الـ24 بالجزائر العاصمة إلى ضرورة إعادة السلطة للشعب، وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء لتجوب شوارع العربي بن مهيدي باستور والعقيد عميروش، وصولا إلى ساحة موريس أودان تحت حراسة أمنية مشددة، و رفع الطلبة شعارات تدعو إلى رحيل حكومة بدوي وتطالب بتطبيق المادة السابعة من الدستور.
جدد الطلبة الجامعيون، رفضهم لتنظيم انتخابات رئاسية قبل “رحيل بقايا رموز النظام” داعين إلى تشكيل “حكومة توافقية” تتشكل من “كفاءات وطنية” وجاء هذا في مسيرة الأمس التي انطلقت من ساحة الشهداء بالعاصمة لتجوب شوارع الرئيسة بالعاصمة، وشارك العشرات من الطلبة من مختلف الجامعات والكليات، وهدد المحتجون في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المرفوعة، باللجوء إلى شل الدخول الجامعي المقبل الذي تفصلنا عنيه أيام فقط.
وشارك أمس مئات الطلبة في المسيرة الأسبوعية التي تنظم للثلاثاء الـ24 على التوالي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري المنصرم، وتجمع منذ العاشرة صباحا طلبة من مختلف كليات العاصمة في ساحة الشهداء رغم إرتفاع درجات الحرارة وكذلك انقضاء الموسم الجامعي، وقد رفعوا الرايات الوطنية ولافتات تطلب بإطلاق “معتقلي الرأي”، ورفض “الحوار الوطني” الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مع توجيه انتقادات لأعضاء لجنة الحوار والوساطة التي يقودها كريم يونس، مجددين رفضهم للحوار شعار “ماكاش حوار” و”جزائر حرة ديمقراطية”، وشعارات أخرى بتحرير العدالة والإعلام.
وقد تواصلت هذه المسيرة حتى منتصف النهار، ليتفرق بعدها الطلبة في جو من الهدوء ودون تسجيل أي تجاوزات.
رزاقي.جميلة
في مسيرتهم الـ 24 أمس:
الوسومmain_post