الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / رئيس الإتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط::
“الطلب على الخبز لم يرتفع خلال رمضان وندعو لمحاربة ظاهرة تبذيره”

رئيس الإتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط::
“الطلب على الخبز لم يرتفع خلال رمضان وندعو لمحاربة ظاهرة تبذيره”

قال رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، يوسف قلفاط إن الطلب على مادة الخبز خلال شهر رمضان في أيامه الأولى “لم يتغير عن حجم الطلب قبل رمضان”، وأن كمية الإنتاج اليومية لهذه المادة بقيت نفسها، أي ما يقارب 23 مليون خبزة يوما، ودعا المواطنين إلى “محاربة” ظاهرة تبذير الخبز التي عادت ما تشاهد بكثرة خلال هذا الشهر.
وأكد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين، في تصريح لـ”الجزائر” أن “كمية إنتاج الخبز خلال الأيام الأولى لشهر رمضان بقيت نفسها الكمية اليومية التي كانت ينتجها الخبازون قبل رمضان، حيث تقارب 23 مليون خبزة يوميا”.
وأضاف يوسف قلفاط أن “الطلب على الخبز خلال هذه الأيام من شهر رمضان لم يرتفع مقارنة بالسنوات الماضية باستثناء 2020 و2021 الذي تراجع فيها الطلب بشكل كبير بسبب بوباء كوفيد-19، حيث أشار أنه لم يسجل خلال الأيام الأولى هذه لرمضان زيادة في الطلب ما جعل إنتاج الخبز يبقى يسير بالوتيرة نفسها.
وأوضح المتحدث أنه “رغم أن محلات الإطعام السريع وكذا المطاعم أغلبها لا يعمل في هذا الشهر إلا ان الكمية التي كانت تستهلكها هذه المحلات والمطاعم يستهلكها المواطنون في بيوتهم”، مشيرا في المقابل ارتفاع الطلب على “تنويع الخبز” وليس الكمية، حيث هناك طلبات على خبز السميد وخبز الشعير وأنواع أخرى.
وفي رده على سؤال عما إذا كانت المخابز تمون بصفة منتظمة بمادة الفرينة، قال قلفاط إن “المخابز تزود بشكل جيد ومنتظم بمادة الفرينة وقليل جدا من المخابز التي تستعمل مادة السميد في صناعة الخبز هي الأخرى تزود بالكمية المطلوبة بصفة منتظمة”، وأكد توفر هاتين المادتين بشكل منتظم وبكميات كافية.
ودعا رئيس الاتحادية المواطنتين إلى محاربة ظاهرة تبذير الخبز والتي تكثر خلال هذا الشهر الفضيل، حيث قال في هذا الصدد إنه “لوحظ خلال الأيام الأولى لرمضان لهذه السنة تراجعا كبيرا في ظاهرة تبذير ورمي الخبز، كما كان يشاهد في السنوات الماضية”، واعتبر أن هذا السلوك جيد، ودعا إلى المزيد من الوعي في هذا الجانب.
من جانبها، دعت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك المواطنين إلى ترشيد استهلاك الخبز، خلال شهر رمضان المبارك، ودعت إلى التقليل من هذه الممارسات الخاطئة، وأشارت المنظمة في منشور لها على صفحتها الرسمية على فايسبوك، أنه خلال السنوات الأخيرة استفحلت ظاهرة تبذير الخبز، لاسيما خلال شهر رمضان، وهذا رغم حملات التحسيس التي تدعو إلى ترشيد استهلاك هذه المادة، التي باتت ترمى في الشارع في سلوك غير حضاري، خصوصا وأن الدين الحنيف ينهى عن التبذير.
وأضافت أن هذه الظاهرة تكثر في شهر الفضيل، وأشارت إلى أن “إحصائيات الوكالة الوطنية للنفايات تشير إلى أن 8 ملايين خبزة تم رميها بالمفرغات في رمضان 2021”.
ودعت المنظمة الجزائريين إلى التقليل من ممارساتهم الخاطئة في الشهر الفضيل، وأن يجعلوه فرصة للقضاء على هذه السلوكيات وليس تكريسها والتمادي فيها، حيث يجب شراء قدر من الخبز أو من أي غذاء بقدر حاجة أفراد الأسرة.
من جهة أخرى، أشارت المنظمة إلى مخاطر الخبز خاصة الأبيض، حيث أنه قليل الدهون لكن الجسم يحلل السكر الموجود في الخبز ويخزنه على شكل دهون، كما أنه قليل الألياف، مما يسبب عسر الهضم خاصة مرضى القولون، مبرزة أن تناول الخبز الأبيض يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأنسولين، فكلما زادت نسبة الخبز المتناول زادت عدم قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، وذلك يسبب نقصان في فيتامين “B” وفتامين “E”، وعنصر الزنك.
رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super