الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / العدوان على غزة.. عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف المتواصل 

العدوان على غزة.. عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف المتواصل 

استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ32 على التوالي.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، منهم حالات خطيرة، ولا يزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض، كما لحقت أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.

واستُشهد مواطن، وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة مقبل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع. وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اصرف في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلتي جرغون وبرهم.

وارتفعت حصيلة الشهداء في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح فجر اليوم إلى أكثر من 25 شهيدا، وعشرات الجرحى.

وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عددا من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة “أبو قادوس” في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وارتقى عشرات الشهداء والجرحى في سلسلة غارات عنيفة استهدفت منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فودة في مخيم يبنا جنوب رفح

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد صلاح الدين في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

واستهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة يوم أول أمس، تجاوز حصيلة الشهداء والجرحى من الفلسطينيين نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.

اعتقال 55 فلسطينيا في الضفة الغربية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت 55 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد المعتقلين بالضفة إلى 2200 منذ 7 أكتوبر الماضي المصادف لبدء العدوان الصهيوني غير المسبوق على الفلسطينيين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أوردته وسائل الإعلام الفلسطينية أن “قوات الاحتلال اعتقلت 55 مواطنا على الأقل بينهم سيدة وعدد من الصحفيين (لم يحدده)، بين ليلة الاثنين وفجر الثلاثاء، من مدن وبلدات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية ” ارتفع إلى ما يزيد عن 2200 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث رافقت الاعتقالات أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم”، وفق البيان.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب جيش الاحتلال الصهيوني يصحبها مواجهات اعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

الأمين العام للأمم المتحدة، يؤكد 

“غزة أصبحت مقبرة للأطفال”

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن “الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة مساعدة إنسانية، بل إنها أزمة إنسانية”.

قال غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أمس الإثنين، إن “الصراع المحتدم يهز العالم، ويهز المنطقة، والأكثر مأساوية، أنه يدمر العديد من الأرواح البريئة”.

وأضاف أن العمليات البرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني والقصف المستمر “تضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة – بما في ذلك الملاجئ”.

وأعرب المتحدث عن شعوره “بقلق بالغ إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها”، وقال: “اسمحوا لي أن أكون واضحا: لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي”.

وشدد غوتيريش على أن غزة “أصبحت مقبرة للأطفال”، مشيرا إلى التقارير التي تفيد بأن “المئات من الفتيات والفتيان يُقتلون أو يُصابون كل يوم”، وأنه “قتل عدد من الصحفيين خلال فترة أربعة أسابيع أكثر من أي صراع آخر خلال ثلاثة عقود على الأقل”.

وواصل في السياق: “لقد قُتل من موظفي المساعدة التابعين للأمم المتحدة عدد أكبر من أي فترة مماثلة في تاريخ منظمتنا”، وحيا “جميع أولئك الذين يواصلون عملهم المنقذ للحياة على الرغم من التحديات والمخاطر الهائلة”.

جاكرتا: “الغرض من المستشفى الإندونيسي في غزة خدمة الفلسطينيين”

قالت وزارة الخارجية الإندونيسية، أمس الثلاثاء، إن الغرض من المستشفى الإندونيسي في غزة هو خدمة الفلسطينيين ردا على اتهام قوات الاحتلال الصهيوني بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمه “لشن هجمات”.

وأوضحت الوزارة في بيان “المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها إندونيسيون لأغراض إنسانية خالصة ولخدمة الاحتياجات الطبية للفلسطينيين في غزة”.

وأضافت الوزارة أن المستشفى “يعالج حاليا المرضى بأعداد تفوق طاقته بكثير”.

وقال ساربيني عبد المراد، رئيس منظمة (إم.إي.آر-سي) التطوعية التي مولت المستشفى الإندونيسي، لرويترز أمس الثلاثاء، إن الوقود نفد من المستشفى وانهار.

وكان قد نفى الاثنين اتهامات الكيان الصهيوني مضيفا أنها “ذريعة لتتسنى لهم مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة”.

ق. د

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super