الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تنديدا بسد وزارة بدوي أبواب الحوار :
العشرات من عمال البلديات ينظمون مسيرة سلمية ببجاية

تنديدا بسد وزارة بدوي أبواب الحوار :
العشرات من عمال البلديات ينظمون مسيرة سلمية ببجاية

نظم أمس العشرات من عمال البلديات مسيرة سلمية جابت ولاية بجاية تنديدا بسد أبواب الحوار من طرف وزارة الداخلية، بعد رفض مصالح بدوي تحقيق مطالبهم ومواصلة سياسة الهروب إلى الأمام . هذا وأوضح كمال بهات، رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات في تصريح لـ”الجزائر” أن المسيرة شارك فيها العديد من الموظفين “المحڨورين” من جميع ولايات الوطن ، وأضاف أن المسيرة جابت ولاية بجاية من المركز الثقافي طاووس عمروش إلى مقر الولاية أين تم استقبالهم من طرف ممثل عن والي الولاية وأبلغهم حسب بهات بنقل رسالتهم لوزير الداخلية نور الدين بدوي للنظر في مطالبهم. وأكد بهات أن الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، قرروا مواصلة حركتهم الاحتجاجية وتنظيم إضرابات وطنية تنديدا بمماطلة وزارة الداخلية ووزارة العمل والضمان الاجتماعي في تسوية مطالبهم العالقة المرفوعة إلى السلطات المعنية”.وأكد ” أن قرار عدولهم عن هذه الاحتجاجات لن يتوقف إلا بعد الاستجابة الفعلية لمطالبهم وتعبيرا عن سخطهم الشديد من وزارة الداخلية بعد تجاهلها مطالبهم العالقة منذ سنوات في ظل سخط هؤلاء العمال على الوضعية الاجتماعية والمهنية لهم على مستوى مختلف بلديات الوطن، رافعين بذلك ما يقارب 13 مطلب أساسي مقابل وقف سلسلة احتجاجاتهم”. وتتمثل مطالب المضربين بتطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية كمنحة الشباك والتعويض بأثر رجعي ابتداء من 01 جانفي 2008 حسب ما جاء في المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 334/11، المادة 87 مكرر من قانون العمل،وإدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون إستثناء لاسيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وإعادة النظر في نظام المنح والتعويضات لعمال البلديات للرفض القاطع لمشروع قانون العمل الجديد كونه غير مطابق لاتفاقيات منظمة العمل الدولية، كما يطالب أزيد من 500 ألف موظف باستفادتهم من المنحة السيادية ومنحة الجنوب الكبير وفتح تكوينات خاصة بالأسلاك التقنية وذلك من أجل الاستفادة والترقية، وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دج ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دج دون شرط”. وأبرز بهات في تصريحه، أن تعنت الجهات الوصية ورفض فتح أبواب الحوار ليس بالحل، إنما هو دافع لمواصلة إضرابهم الشهري، على أن تتجه الاحتجاجات نحو التصعيد حتى لو كان ذلك على حساب أجورهم وكذا المضايقات التي يتعرضون لها، أمام المطالب التي لم تلب.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super