جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يريد السفير الفرنسي الجديد القديم بالجزائر كزافيي دريانكور أن يبعث مزيدا من الدفء على العلاقات الجزائرية الفرنسية، التي وصفها بغير العادية والاستثنائية وغير المبتذلة.
نشر السفير الفرنسي الجديد في الجزائر كزافيي دوريانكورت تسجيلا مصورا مدته دقيقتين و26 ثانية بمناسبة تعيينه في هذا المنصب حديثا خلفا للسفير السابق برنارد ايميي .
فبعد أن حيى كزافيي الجزائريين والفرنسيين المتواجدين بالجزائر، والقاطنين في فرنسا، أكد المتحدث دورهم المهم في الضفة الأخرى، وقال السفير بأنه سعيد بالعودة للجزائر بعدما شغل نفس المنصب مند سنوات.
و أضاف السفير قائلا “أنا فخور بهذا التعيين الثاني له كسفير بالجزائر، وشكر السلطات الجزائرية على قبول ملفه، وأضاف أنه سعيد بتمثيل فرنسا، في إطار نظرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المحب للجزائر، والمهتم بقضايا المنطقة، مؤكدا نوعية العلاقات الجزائرية الفرنسية، التي يجب الحفاظ عليها لأنها علاقات من نوع خاص وغير عادية و استثنائية، ولا يمكنها أن تكون مبتذلة.
وكان عبد القادر مساهل قد استقبل السفير الفرنسي الجديد بالجزائر يوم أول أمس واستلم ملف اعتماده ، مع العلم انه قد سبق له أن شغل المنصب نفسه خلال الفترة 2008 إلى غاية 2014 قبل الالتحاق بباريس كمفتش عام بوزارة الخارجية الفرنسية.
وتجتهد باريس في اختيار رجالها في الجزائر بكثير من النباهة، حيث تم تعيين السفير السابق لفرنسا بالجزائر بيرنار باجولي، مديرا للمخابرات الخارجية الفرنسية سنة 2013.
فيما اختير الجنرال دينيس فافيي الذي أشرف على عملية تحرير رهائن طائرة إيرباص الفرنسية عام 1994، قائدا للدرك الفرنسي.
وكان سفراء فرنسا في الجزائر دائما يثيرون الجدل في تصريحاتهم وخرجاتهم الإعلامية، فقد صرح سابقا كزافييه درينكور بأن الجزائر شان داخلي فرنسي، مما أثار حوله ضجة كبيرة امتد مفعولها بين قصر المرادية وقصر الاليزي.
وقال السفير الفرنسي بالجزائر، في تصريحات إعلامية سابقة، إن العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا كانت في أحسن مستويات وأفضل المراحل في فترة حكم الرئيس الأسبق جاك شيراك، خلال السنوات من 2003 إلى .2007
. رفيقة معريش