عثر منذ حوالي أسبوع سكان بلدية الدبداب ولاية إيليزي على بئر لاستكشاف الغاز الصخري فأغلقوا الطريق المؤدية إليه ، وأثار غضب السكان أزمة أدت إلى تدخل وزير الطاقة محمد عرقاب و أطل بعد أيام عضو من مجلس الأمة عن الولاية ليبدد مخاوف السكان مؤكدا بأن البئر ليس له علاقة بالغاز الصخري لكن السكان أصروا على موقفهم ونظموا اجتماعا مع مسؤولين
من شركات بترولية و نواب بالمجلس الشعبي البلدي إضافة لقائد الدرك الوطني بالمنطقة أثبت أن البئر مبرمج لاستخراج الغاز الصخري.
حيث تتكفل بالعملية كل من الشركة الوطنية لحفر الآبار “أو أن تي بي”
و الشركة الوطنية للتنقيب”أونافور ” والشركة المتعددة الجنسيات”شلومبرقر”
وهو ما جعل المحتجين يصرون أكثر على مواصلة الاعتصام لإيقاف الأشغال و رحيل آليات الشركات من البئر.
ودعا سكان المنطقة إلى حملة واسعة لوقف هذا الخطر لما فيه من تهديد مباشر للبيئة و للثروات الباطنية للبلاد و مستقبل الأجيال القادمة إضافة لكشف كذب المسؤولين و مسؤول شركة سونطراك خصوصا الرئيس المدير العام السابق عبد المومن ولد قدور و الذين أكدوا في كل تصريحاتهم منذ بداية الحركات المناهضة للمشروع أن الشركة تخلت عن المشروع .
..