أكدت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا، انخراطها الكامل، مع خطاب رئيس الجمهورية وتوجهاته الداعية لرفع تحدي تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتنويع المنتوج الوطني للتخلص بشكل أفضل من التبعية للمحروقات وتقلبات أسعارها في الأسواق الدولية .
عقدت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا،جمعيتها العامة العادية الثالثة، أمس الأول بباريس، وسمح هذا اللقاء السنوي لجميع المنخرطين في الغرفة،بتقييم مسار ونشاط هذه المنظمة،وحسب بيان ذات الجهة تحوزه”الجزائر” أوكلت لهذه الأخيرة مهمة توعية وتحسيس أعضاء وأفراد الجالية والمؤسسات الفرنسية والجزائرية بغرض إنخراطها، وهيكلة المنظمة على المستوى المركزي و على المستوى الجهوي في فرنسا وفي الجزائر.
وحسب بيان ذات الجهة أكد أن غرفة التجارة والصناعة الجزائرية بفرنسا، تسعى لبناء جسر اقتصادي حقيقي بين فرنسا والجزائر، وإعطاء حركية جديدة للشراكة بين المؤسسات الجزائرية ونظيرتها الفرنسية عبر مشاريع ذات قيمة مضافة عالية، وتتمثل أهداف غرفة الصناعة والتجارة الجزائرية بفرنسا، حسب ما جاء في البيان ،خصوصا في ترقية صورة الجزائر لدى الجالية من رجال الأعمال بفرنسا وخلق جسور لفرص الأعمال بين البلدين،و توجيه الاستثمار الفرنسي نحو الجزائر وتطوير شراكة صناعية ومنتجة بين المتعاملين الجزائريين والفرنسيين،وكذا بحث مخارج للسلع الجزائرية الموجهة نحو التصدير في الأسواق الفرنسية.
وحسب ذات البيان أكد أن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا،تعمل أيضا على تحسيس السلطات العمومية والمنظمات والرأي العام، على أهمية وقدرات الجالية التي يمكن تجنيدها لصالح الاقتصاد الجزائري، و على جميع النشاطات في مختلف القطاعات الوطنية.
وأضاف البيان، أن انعقاد الجمعية العامة العادية الثالثة، كان فرصة متجددة للتأكيد على الانخراط الكامل الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا مع خطاب رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الموجه للأمة بمناسبة الذكرى الــ64 لاندلاع الثورة التحريرية والذي أكد فيه “أنه يجب علينا رفع تحدي تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتنويع المنتوج الوطني للتخلص بشكل أفضل من التبعية للمحروقات وتقلبات أسعارها في الأسواق الدولية.”
وللتذكير، فمشروع تأسيس غرفة جزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا (CACI France) ، تجسدت في سبتمبر 2014، خلال اجتماع بالسفارة الجزائرية بباريس الذي ترأسه وزير التجارة آنذاك، وجمع أزيد من 20 رجل أعمال من أصول جزائرية لإطلاق جمعية تخضع للقانون الفرنسي لتتحول لاحقا إلى غرفة تجارة.
ويشار انه ومنذ إطلاق نشاط الغرفة رسميا، قامت بعدة نشاطات سمحت بتجسيد مشاريع شراكة بين المتعاملين الاقتصاديين المتواجدين في البلدين.
رزاقي.جميلة
الرئيسية / الاقتصاد / دعت لبناء جسر اقتصادي حقيقي بين فرنسا والجزائر:
الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا مع إصلاحات بوتفليقة
الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا مع إصلاحات بوتفليقة