شرعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، في تحركاتها خلال الأيام الماضية، وبتوصية من الناخب الوطني جمال بلماضي، من أجل حسم ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية المرشحين لدعم “الخضر” خلال الفترة المقبلة، وعلى رأس هؤلاء ريان آيت نوري لاعب نادي وولفرهامبتون الإنجليزي. وكشف موقع “فوتبال فينيك”، في تقرير له أمس، بأنّ ريان آيت نوري تقدم بطلب لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، من أجل تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى جزائرية. نوري مثل جميع منتخبات فرنسا للشباب، غير أنه بإمكانه حمل قميص “الخضر” في المستقبل، طبقا لقانون “الباهامس” الخاص بمزدوجي الجنسية، حيث لم يخض اللاعب أي مباراة مع المنتخب الأول لـ”الديوك”.ويسمح القانون للاعبين مزدوجي الجنسية الذين سبق لهم اللعب في الفئات العمرية لبلد ما، بتغيير جنسيتهم الرياضية قبل بلوغهم سن الـ21 عاما. وكان ريان آيت نوري قدم مستويات كبيرة خلال الموسم الحالي، وتألق بشكل خاص خلال مواجهة ليفربول، في الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي، وخاض صاحب الـ20 عاما 11 مباراة ضمن النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي، نجح خلالها في صناعة 3 أهداف. ويسعى الطاقم الفني لـ “الخضر” لتدعيم صفوف المنتخب الوطني استعدادا للاستحقاقات التي تنتظر زملاء رياض محرز في الفترة المقبلة، خاصة بعد النكسة التي تعرَّض لها المنتخب في نهائيات كاس أمم إفريقيا بالكاميرون. ويريد بلماضي حسم ملف مزدوجي الجنسية بصفة نهائية قبل موعد مباراة الكاميرون الفاصلة في تصفيات كأس العالم 2022، إذ ينتظر المنتخب الجزائري امتحانا قوّيا، حيث يسعى الرجل الأول في بيت “الخضر” لتصحيح الأخطاء التي وقف عليها في “الكان” وتدعيم صفوف المنتخب ببعض العناصر القادرة على تقديم الإضافة على أمل الظفر ببطاقة العبور إلى المونديال.
ع. ب