الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ترحيب بالقرار على مواقع التواصل الاجتماعي :
الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ يُريح الجزائريين

ترحيب بالقرار على مواقع التواصل الاجتماعي :
الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ يُريح الجزائريين

تنفس الجزائريون الصعداء بعد قرار رئيس الجمهورية خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن أول أمس، والمتعلق بالفتح التدريجي للمساجد والشواطئ، وخصوصا وأنه القرار الذي انتظره أغلب المواطنين منذ أسابيع، بعد اشتياق كبير لأداء الصلاة في بيوت الله، والتمتع بالشواطئ والبحر خلال الشهر الأخير المتبقي من موسم الاصطياف.
تلقى الجزائريون قرار رئيس الجمهورية خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن، بارتياح وابتهاج كبيرين، فهو القرار الذي انتظروا سماعه منذ أسابيع، والذي جاء على ما يبدو استجابة للمطالب الكبيرة التي رفعت لفتح بيوت العبادة والشواطئ أمام المواطنين للراحة النفسية والروحية والجسدية، فبمجرد الإعلان عن الخبر، تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي معه، وانهالت التعليقات والأمر الموحد هو تبريكات وارتياح للقرار.
فبخصوص إعادة فتح المساجد، فقد كانت هناك مطالب كبير من قبل العديد من المواطنين والجمعيات الدينية وحتى من بعض الشخصيات المعروفة، حيث طالبوا بإعادة فتحها مثلما فعلت بعض الدول الإسلامية مع تطبيق إجراءات وقائية صارمة كارتداء الكمامات الإجباري واستخدام كل فرد لسجادة صلاة خاصة به، ومنع الوضوء في المساجد، وبالتأكيد تطبيق التباعد داخل وبساحة المسجد.
وقد تمت الاستجابة لهذه المطالب من قبل السلطات العليا في البلاد في انتظار الإجراءات والتعليمات التي سوف تصدر بخصوص الوقاية داخل بيوت الله.
من جانب آخر، ابتهج الكثيرون بقرار فتح الشواطئ أمام المصطافين قريبا، خصوصا الشباب والعائلات، الذين عبروا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ترحيبهم بهذا القرار، خصوصا وأنه لم يتبقى من موسم الاصطياف سوى ثلاثة أسابيع، وفتح الشواطئ سيسمح لهم بتمضية وقت ممتع في ظل اتباع اجراءات الوقاية.
هذا وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد رأس بمقر رئاسة الجمهورية، أول أمس، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام في البلاد على ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد-19، وقد سمح الاجتماع حسب بيان للمجلس، باستعراض الشروط الكفيلة بعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة.
وبهذا الصدد، وجه رئيس الجمهورية، الوزير الأول، لبرمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين.
كما درس المجلس الأعلى للأمن إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في هذا الموسم الصيفي. وقد كلف رئيس الجمهورية في هذا الشأن الوزير الأول باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح هذه المساحات بشكل تدريجي يسمح كذلك بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية، وأمر هنا مسؤولي مصالح الأمن بالسهر بحضور أمني مكثف في الميدان على حسن تنفيذ تعليمات التباعد بين المصطافين وارتداء الكمامة.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super