أجلت لجنة الانضباط لحزب جبهة التحرير الفصل في مصير عضو اللجنة المركزية بهاء طليبة إلى جانب ثلاثة أعضاء آخرين و 3 محافظين لغاية 27 فيفري فيما تم إسقاط عضو اللجنة المركزية والنائب البرلماني محمد جميعي منها بعت ثبوت براءته من جملة الاتهامات بالإساءة لشخص الأمين العام جمال ولد عباس و إدراج ذلك في خانة المغالطات سيما بعد اكتشاف أن هذا الأخير كان “ضحية تصفية حسابات”.
تعرض لجنة انضباط الثلاثاء القادم تقريرها عن الأسماء السبعة التي أحيلوا عليها ويتعلق الأمر بعضو اللجنة المركزية والنائب عن ولاية عنابة بهاء طليبة وذلك على خلفية تأسيسه لتنسيقية مساندة رئيس الجمهورية لعهدة خامسة في الوقت الذي كان الأمين العام جمال ولد عباس قد أعطى تعليمات بعدم فتح هذا الملف وتركه لأوانه والقيادي السابق نور الدين بلمداح بعد ترشحه في حزب آخر دون الاستقالة من الحزب غير أن الأخير أكد في تصريح سابق ل ” الجزائر ” أنه قدم استقالته قبل الترشح في حزب التحالف الجمهوري مستغربا ورود اسمه في لجنة الانضباط وأن الذريعة أن كانت صحيحة لماذا لم تحرك هذه الأخيرة في وقتها و فتح الموضوع اليوم وذلك إلى جانب أعضاء آخرين من بوعزة محمد من ورقلة ومحمد الشريف ولد الحسين عضو لجنة مركزية من المدية عبد القادر زروقي محافظ غليزان وهواري ميهوب محافظ سابق لولاية الأغواط وسقاي النوري محافظ بوسعادة سابقا.
وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس في تصريحات سابقة على أنه لن يسكت من الآن فصاعدا على المتطاولين داخل الحزب مهما كانت صفتهم و أن لجنة الإنضباط ستحرك على كل مخالف للقوانين الأساسية و قرارات الأمين العام مفندا ما يتم الترويج له على أن للأمر علاقة بتصفية حسابات .
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / ثبوت براءة جميعي وولد عباس يرفض تصفية الحسابات :
الفصل في مصير طليبة والآخرين مؤجل للأسبوع القادم
الفصل في مصير طليبة والآخرين مؤجل للأسبوع القادم