يستعرض الفنان التشكيلي عمر رقان إبداعاته بفضاء بشير منتوري التابع لمؤسسة “فنون وثقافة”، وذلك في معرض فني نظم بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر الخالدة.
الفنان يقول في تصريح لــ “الجزائر” أنه من مواليد 1966 بالبويرة، وهو فنان عصامي عشق الريشة منذ الصغر، ليكبر على هذا الفن ويزيد شغفه في اكتشاف عوالمه بكل متناقضاتها، حيث أبرز أنه نظم عدة معارض جماعية وفردية، وهو اليوم يقدم 26 لوحة تترجم تجارب حياتية عاشها وهم وطن بأكمله، مفضلا الألوان الزيتية التي يميل إليها أكثر، فحسبه منذ أن بدا يرسم وهو وفي لهذه الألوان لأنه يرى فيها ذاته.
وأضاف ذات المتحدث قائلا: “لا أملك تكوينا أكاديميا ولا أفكارا مسبقة، في لوحاتي أتمتع بحرية لا متناهية لإنجازها، فأنا كالطير الحر الذي يراهن على استقلاليته، كما أني لا أحب عنونة أعمالي، وهو ما أصر عليه في مسيرتي الفنية”..
وعن سؤالنا عن الوسائل التي يستعملها وهل أدوات الفن التشكيلي متاحة وفي المتناول، رد عمر رقان: ” الإنسان الذي يحب شيئا يضحي من أجله، وأنا أقتني وسائل الرسم حبا في هذا الفن وتجدينني أشتري هذه الوسائل من قوت يومي لأمارس هوايتي المفضلة”.
صبرينة ك