كشف الفنان والحكواتي والشاعر السوري، عبد الحميد كناكري، أن الجزائر تلقى نصيبا مهما في أعماله، حيث ألف قصيدة حولها إلى أغنية من ألحانه، قام الموسيقي عز الدين وهو واحد من أهم كبار الموسيقيين في وهران بالتوزيع الموسيقي لها، ذلك أنها أغنية ذات طابع عالمي سيمفوني.
وأضاف أن هذا العمل كان سيتعرض للسرقة الفنية، لكن تم حمايته وهو اليوم محفوظة عند الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، “لوندا”، فضلا عن ذلك فإن له البوم غنائي يتكون من 23 سيمفوني، من بينها ثلاث أغنيات للجزائر بعيدا عن التطرف والتزمت، معربا عن أمله في التعامل مع الفنانة الراقية ياسمين بلقاسم.
وأكد المتحدث، في سياق آخر، أن أعماله الموجهة للطفولة تدعو للتربية ومكارم الأخلاق، الغرض منها الإصلاح، حيث يراعي فيها تناسق الكلمات من وزن، إيقاع وقافية، حتى تجلب الانتباه، المراة كل المجتمع
وعن علاقته بالجزائر، قال الكاتب والفنان والحكواتي السوري مقيم بالجزائر عبد الحميد كناكري، حبي للجزائر جعلني فنانا وشاعرا وقد قمت بالعديد من السيمفونيات تتحدث عنها وعن جمالها وتاريخها، وستقدم في المحافل الدولية.
واعتبر أن مواهبه تفجرت على أرض الجزائر، وتعلقه بهذه الأرض لم يكن من العدم، ولهذا يقول، لست صاحب كلام معسول، ولن أتملق، لكن أقولها وبكل فخر سحرتني الجزائر، وعشقتها، فأنا عاشق للجزائر، وأعتبرها اللوحة الفسيفسائية الجميلة السحرية، وأعتبر نفسي عربي، شاوي، مزابي، قبائلي…، لأن هذه الأرض أرض الالفة والمحبة والوفاء والكبرياء.
وعن فن “الحكواتي”، اعتبر ذات المتحدث، أن هذا الفن الموجود في كل الدول العربية، وعلى اختلاف تسمياته من “الحكواتي”، إلى المداح والقوال في المغرب العربي، هو اليوم يحارب من أجل البقاء.
وأضاف في السياق ذاته، ليس بالضرورة على الحكواتي أن يحكي القصص الخيالية والتاريخية لأنه نحن اليوم بهجوم كبير بما يسمى العالم الافتراضي ومن هذا العالم ما يسمى “الفيسبوك” و”التويتر” وغيرها، ونعلم أن الجيل الحالي متمسك كثيرا بهذه المواقع، وهذا الفن اليوم بالتحديد، وجب عليه أن يساير التطور التكنولوجي الحاصل، لكي يحافظ على بقائه واستمراره لأجيال القرن الواحد والعشرين.
وبخصوص سوريا، شدد كناكري بأن سوريا ستعود إلى سابق عهدها، وأن مامرت وتمر به، ماهو إلا أزمة عابرة فقط، فالمتحدث قال بأنه كان من بين المحذرين من المسيرات وانفلات الأوضاع، لأنها ستؤدي للخراب واللااستقرار.
عبد الحميد كناكري، من مواليد 1965 بدمشق سوريا، أستاذ لغة انجليزية منذ 25 سنة، يتقن ثلاثة لغات الانجليزية الفرنسية والعربية وخريج المركز الثقافي الروسي وبطل رياضي سابق أيضا مؤلف، كتب كتابين سيرون نور قريبا، الكتاب الأول يخص اللغة الانجليزية وسينشر قريبا في الجزائر وبشهادة الخبراء هذا الكتاب سيساهم في استفادة الكثيرين، وكتاب الثاني من تجارب الحياة أسميته وصايا 100 الذهبية لكل سيدة وصبية، يحتوي كتاب على نصائح اجتماعية تتعلق بمخاطر الكهرباء والغاز وغيرها، شارك في اتحاد الكتاب بفرع وهران ومديرية الثقافة بنفس الولاية بأزيد من 45 أمسية شعرية نثرية جلسات بيع بالتوقيع، بالإضافة إلى مشاركتي بالعديد من المناسبات الجزائرية.
صبرينة كركوبة