ناشد الفنان المسرحي الشيخ عقباوي وزارة الثقافة ووالي ولاية أدرار، إلى ضرورة رفع التجميد عن مشروع “مسرح أدرار الجهوي”، الذي كان مبرمجا إنجازه سنة 2009.. لكن مدير الثقافة السابق عطل وماطل، حتى جمدت الحكومة المشروع.
وقال الشيخ عقباوي، واليوم لا يخفى على أحد فإن التجربة المسرحية في أدرار، واكبت الحراك المسرحي وطنيا، وأفرزت فرقا وجمعيات مسرحية نشيطة، إضافة إلى أسماء مبدعين شباب أثبتوا علو كعبهم جماليا وإبداعيا… ووجود مسرح في أدرار، صار ضرورة ملحة اليوم، فالجمهور عندنا يملأ القاعة.. ومتابع جيد لفنون العرض، ولا نسجل أزمة جمهور في ولايتنا، بكل الفئات العمرية، كما أن جهد رجال ونساء المسرح في أدرار خلال عقود، تستحق ان تكافئ بمسرح يجمع شتات المبدعين المحليين…
وتمنى الفنان أن تصل هذه الرسالة إلى المعنيين بالأمر، والإسراع في رفع التجميد عن المشروع الذي سبق وخصصت له الميزانية من طرف رئاسة الوزراء، لكن حجة عدم تنفيذ المشروع كانت عدم توفر وعاء عقاري، وهذه حجة هاوية وضعيفة مقارنة بولاية كأدرار، نصف المقار فيها شاغرة، بين نصف محطمة وما تبقى مكب عمومي، وإذا سألنا عن المكان المناسب للمسرح.. لدينا اقتراحات في هذا الموضوع
من جهته اعتبر الكاتب المسرحي علاوة وهبي، بأن المطالبة بالإفراج عن مشروع مسرح ادرار مطالبة مشروعة وكلنا نطالب بذلك، وعلي وزارة الثقافة التدخل في الأمر، وعلى والي ادرار اخراج المشروع وإطلاق سراحه، فأدرار والجنوب عموما في حاجة لأكثر من مسرح، وحان الوقت لتعويض سكان الجنوب للاستمتاع بالنشاط المسرحي، فاليوم توجد في الجنوب فرق مسرحية ويوجد رجال مسرح لهم الحقوق في أن كون لهم مسرح لعرض اعمالهم المسرحية، ولذلك كلنا مع المطالبة بالإفراج عن مشروع مسرح ادرار والتخطيط لإنشاء مسارح أخرى في ولايات جنوبية أخرى.
صبرينة ك