لا تزال قضية إقصاء المنتخب الوطني الجزائري من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، على يد الكاميرون، تصنع الحدث في مختلف وسائل الإعلام العالمية وكذا وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إعلان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، قبول الطعن المقدم للاتحادية الدولية للعبة “الفيفا”، بشأن الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الغامبي باكاري غاساما، أين تنتظر الجماهير الجزائرية نتائج الشكوى يوم 21 أفريل الحالي.
وأعدت صحيفة “أونز مونديال” الفرنسية تقريرا شاملا عن الحالات الأربع التي سيعلن “فيفا” عن إحداها، كإجابة بشأن الشكوى الذي تقدم بها “الفاف”، وجاءت كالتالي:
أدلة غير كافية وتثبيت نتيجة اللقاء
أول إجابة من الممكن أن يرد بها “فاليفا” على الاتحادية الجزائرية، هي أن الأدلة غير كافية، وأن حكام المباراة لم يرتكبوا أخطاء مقصودة، ولا تستدعي إجراء تحقيقات أخرى، والتأكيد على تأهل المنتخب الكاميروني وإقصاء “الخضر” من هذا السباق.
أخطاء كبيرة أثرت على نتيجة المباراة
أما القرار الثاني المحتمل اتخاذه بنتيجة هذا التحقيق هو إدراك وجود أخطاء كبيرة في المباراة أثرت على النتيجة النهائية، وذلك سيتم بعد مشاهدة اللقاء مرارا وتكرارا، ما سيدفع “فيفا” إلى إعادة المباراة في المكان والزمان اللذين ستحددهما هيئة الرئيس السويسري جياني إنفانتينو.
شكوك حول أداء الحكم
السيناريو الثالث هو أن “فيفا” سيقوم بطاقمه المختص بمعاينة أداء الحكام وطريقة تفاعلهم مع الأخطاء المثيرة للجدل في المباراة، وهو ما سيستدعي استجواب الحكم غاساما، وفي حال التأكد من تورطه، ستتم إعادة اللقاء، مثلما كان الحال عام 2017 مع مباراة السنغال وجنوب إفريقيا، إذ تم إيقاف الحكم الغاني جوزيف لامبتي مدى الحياة، إثر ثبوت دخوله في فضيحة مراهنات، وهو ما دفعه لاحتساب ركلة جزاء غير شرعية لمنتخب “بافانا بافانا”.
اكتشاف فساد الحكم
والاحتمال الرابع والأخير هو اكتشاف الاتحاد الدولي لكرة القدم فساد الحكم أو تلقيه رشوة لخدمة المنتخب الكاميروني، أو أن يعترف الحكم بنفسه بتورطه بذلك، وعليه سيتم تأهيل المنتخب الجزائري مباشرة إلى المونديال وعلى حساب المنتخب الكاميروني.
ع. ب