صنعت التصريحات التي أدلى بها الناخب الوطني جمال بلماضي، فيما يتعلق بتخوفه من الظلم التحكيمي ومطالبته بحماية المنتخب الجزائري خلال التحديات المقبلة، عقب الأحداث التي شهدتها مباراة “الخضر” أمام زامبيا في العاصمة لوساكا لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، حيث لقيت تصريحاته اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام العالمية وحتى الهيئات الكروية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”. وكشف مصدر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، أن الهيئة الفيدرالية قد تلقت ضمانات من قبل نظيرتها الدولية من أجل حماية رفقاء القائد رياض محرز في المواعيد المقبلة وأبرزها تصفيات كأس العالم 2022 بقطر المقررة جانفي القادم، كما طالبت هيئة الرئيس جياني إنفانتينو من الاتحادية القارية “الكاف”، تفسيرات حول حقيقة تصريحات مهندس إنجاز التتويج بأمم إفريقيا، حول الكواليس التي صاحبت مباراة “الخضر” أمام زامبيا والمجزرة التحكيمية في حق المنتخب بعد احتساب الحكم الجزر قمري ضربتي جزاء مشكوك في صحتهما خاصة الثانية، أين أكد بلماضي أن الحكم أراد بشتى الطرق تحطيم مسيرة رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي، قبل أن تقرر “الفاف” رفع تقرير أسود ضد الطاقم التحكيمي لـ”الفيفا”، إضافة إلى أرضية الميدان الكارثية التي احتضنت المواجهة، كما تطرق بلماضي إلى السر وراء تعيين حكم من بوركينافاسو لإدارة لقاء بوتسوانا بما أن بلاده ستكون منافسا لـ”الخضر” في تصفيات المونديال. وعلى إثر ذلك، تلقت “الفاف” مراسلة من “الفيفا” التي قدمت ضمانات لأخذ تصريحات بلماضي بعين الاعتبار، كما تعهدت بحماية أبطال إفريقيا، مؤكدة أن المنتخب الجزائري يجب أن يحظى بكل الاحترام في تنقلاته مثلما يوفره من ظروف رائعة للمنافسين في الجزائر، خاصة وأنه صار واجهة الكرة الإفريقية الأولى، مؤكدة بأن أي إساءة يتعرض لها أشبال جمال بلماضي هي إساءة للكرة الإفريقية.
عادل. ب