الجمعة , يوليو 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في بيانها الختامي:
القمة الإفريقية-التركية تدعو إلى تعزيز شراكة ذات فائدة متبادلة

في بيانها الختامي:
القمة الإفريقية-التركية تدعو إلى تعزيز شراكة ذات فائدة متبادلة

توجت أشغال الطبعة الثالثة لقمة الشراكة تركيا-أفريقيا، مساء أول أمس السبت، بإسطنبول، ببيان اعتبر “كخارطة طريق جديدة” من شأنها تعزيز شراكة ذات فائدة متبادلة بين تركيا والقارة الإفريقية.
ويتضمن برنامج العمل الذي يشمل الفترة 2022-2026 عدة محاور تتعلق بإرساء السلم في القارة الإفريقية وتكثيف الاستثمارات والمبادلات التجارية وحتى تطوير التجارة مرورا بترقية الموارد البشرية والتكوين.
وتلتزم تركيا التي تقود سياسة إفريقية واسعة منذ حوالي 20 سنة، ببدء مرحلة جديدة في العلاقات بين الاتحاد الإفريقي والبلدان الإفريقية سيما مشاركتها النشطة في إنجاح منطقة التبادل الحر الإفريقية.
ويتعلق الأمر بالنسبة لأنقرة بمواصلة مقاربة متعددة الجوانب باتجاه إفريقيا من شأنها إرساء علاقات سياسية وثيقة ومعززة من خلال تكثيف الزيارات الثنائية على أعلى مستوى، في هذا الصدد فإن تركيا تطمح لإن تصبح “مدافع عن صوت” إفريقيا، عبر تبني مواقف في صالح القارة و الدفاع عن مواقف البلدان الإفريقية في مختلف المحافل الدولية و اللقاءات عبر العالم، دون إغفال التعاون الاقتصادي الوثيق عبر مبادلات تجارية مكثفة و استثمارات واسعة النطاق تضاف إليها المساعدات الإنسانية للشعوب الإفريقية.و قد جددت تركيا في هذا الشأن دعوتها من أجل إصلاح مجلس الأمن الدولي مع التشديد على “تعزيز تمثيل البلدان الإفريقية في هذه الهيئة الأممية”.
وقد أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في هذا السياق على “عزمه” مواصلة التعاون مع البلدان الإفريقية حول عديد المسائل سيما الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة و تقليص الفقر وتعزيز التنمية و التربية و التكوين.كما أعرب أردوغان عن أمله في أن يتم تنظيم قمة تركيا-إفريقيا على فترات منتظمة، وأعطى قادة القارة موعدا للالتقاء في المنتدى الدبلوماسي الثاني بأنطاليا المزمع تنظيمه من 11 إلى 13 مارس 2022 تحت شعار “إعادة بناء الدبلوماسية”.
من جانبه أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، عن ارتياحه “للتقدم” المسجل في شتى مجالات التعاون و الشراكة بين إفريقيا وتركيا، موضحا أن وباء كورونا كان فرصة لتطوير “أعمال تضامنية هامة مع إفريقيا”، و قال “لقد استحسنا دعم تركيا للانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد كوفيد19، سيما تسريع عملية معالجة وحتى مسح ديون إفريقيا”. كما تأسف “للهوة بين نسب التلقيح” التي بلغت -كما قال-.
واعتبر رئيس المفوضية الإفريقية أن الوقت قد حان للإعراب عن أمل الأفارقة في إقامة شراكة افريقية- تركية، تسهم في “رفض اللجوء إلى القوة من اجل حل النزاعات وتعزيز تفضيل الحلول السياسة عبر المفاوضات و الحوار القائم على قيم الاحترام و العدالة بين جميع البشر والأمم”.
للإشارة، فقد شاركت الجزائر في القمة حضرها الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان ممثلا عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ر. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super