الثلاثاء , أكتوبر 1 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / لدراسة مسألة دعم أحد المترشحين:
القيادات “الأفلانية” السابقة تستشير المناضلين

لدراسة مسألة دعم أحد المترشحين:
القيادات “الأفلانية” السابقة تستشير المناضلين

اعتبرت القيادات السابقة لحزب جبهة التحريرالوطني أن عدم تقديم “الحزب العتيد” لمترشح للرئاسيات المقبلة، بأنه “نتيجة حتمية لأزمة الشرعية التي يتخبط فيها الحزب والتي أوصلته لحالة إفلاس وعجز وضعته اليوم على الهامش”.
أكد منسق تقويمية الأفلان عبد الكريم عبادة أن هذه الأخيرة “معنية برئاسيات 12 ديسمبر المقبلة”ن وفتحت –حسبه- “استشارات واسعة على مستوى المناضلين لدراسة قرار دعم أحد من المترشحين الخمسة للرئاسيات”، معتبرا عدم تقديم حزب جبهة التحرير الوطني لمرشح لها بـ”الأمر المتوقع وليس بالمفاجئة” بالنظر للأزمة العميقة التي يتخبط فيها الحزب.
وقال عبد الكريم عبادة: “حزب جبهة التحرير الوطني أضحى حزبا مفلسا بعد اللاشرعية التي دخلها في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والتي تحول على إثرها للجنة مساندة لا مكانة ولا موقف سياسي ما عدا تبني سياسة الدعم والتي انتهى بها المطاف اليوم لوضعه على الهامش وهي وضعية مؤسفة لحزب تزعمه عبد الحميد مهري وغيره من القيادات التي وضعت الحزب على سكته الصحيحة قبل أن يُجر لغير موقعه بعدها” وتابع المتحدث: “تم اقتياد الحزب إلى الهاوية عمدا من طرف من نصبوا أنفسهم أوصياء عليه طيلة 20سنة الماضية والنتيجة اليوم أنه عاجز عن تقديم مرشح”. وأضاف عبادة: “فتحنا استشارات واسعة على مستوى قسمات التقويمية لدراسة المرشح الذي سيتم دعمه في الرئاسيات المقبلة.
وعن اتجاه القيادة الحالية لحزب جبهة التحرير الوطني لدعم احد المترشحين، ذكر المسؤول السابق: “أحد المترشحين وهو عبد المجيد تبون والذي هو محسوب على الأفالان لأنه عضو لجنة مركزية لم يترشح باسم الأفلان ولو أراد دعمه لترشح باسمه غير أنه ترشح حرا فما المعنى من إعلان الحزب دعمه لأي مترشح فهل يعقل أن يدعم مترشحين لأحزاب سياسية أخرى ؟”
ومن جهته أكد منسق القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط أن عدم تقديم “الأفالان” لمرشح عنه للرئاسيات “نتيجة حتمية للوضعية التي يتخبط فيها والأزمة الداخلية العميقة التي يعيشها في ظل غياب الشرعية وغياب قيادة شرعية”، وقال بلعياط في تصريح لـ”الجزائر” أمس:”غياب قيادة شرعية ووضعية “الأزمة ” التي يتخبط فيها حزب جبهة التحرير الوطني كانت وراء غياب مرشح الحزب في الرئاسيات فالأمر لم يكن بالمفاجئة بل منتظرا”.

المكلف بالإعلام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد عماري يرد:
“تحرك القيادات السابقة أمر يلزمهم وحدهم”
ومن جهته، أبرز المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني محمد عماري، أن بيان المكتب السياسي للحزب مؤخرا كان واضحا فيما يتعلق بموقفه من الرئاسيات بترك اجتماع المكتب السياسي مفتوحا و دعا كل إطارات الحزب ومناضليه ومنتخبيه إلى التحلي بالانضباط ومراعاة مصلحة البلاد والحزب والالتزام بالموقف الرسمي الذي سيصدر عن قيادة الحزب في الوقت المناسب .
وأوضح عماري في تصريح لـ”الجزائر” أن “من يتحدثون عن استشارات للكشف عن هوية المرشح الذي سيدعمونه في الرئاسيات المقبلة من بعض القيادات السابقة يمثلون أنفسهم فقط ولا علاقة لهم بالموقف الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني الذي سيصدر في الوقت المناسب”، مشيرا إلى أن للحزب قيادته وهي المكلفة بالحديث باسمه وموقفه الرسمي”. وأوضح عماري: ” حديث بعض القيادات السابقة عن فتح استشارات مع المناضلين لدراسة المترشح الذي سيدعمونه هو أمر يخصهم لوحدهم “ربي يسهل عليهم” لكن للحزب قيادة هي من توكل لها مهمة ذلك والكشف عن الموقف النهائي حول صيغة المشاركة”، وردا على إنتقادات القيادات السابقة بعدم تقديم “الأفالان” لمرشح له في الرئاسيات، بالقول: “الأمر يخص القيادة الحالية ورجحت القرار الصائب لمصلحة البلاد”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super