ربما أن حرب البيانات والتصريحات بين الأمين العام لحركة النهضة والقيادات المستقيلة سوف لن يتوقف سيما مع إمتعاضها من تصريحات ذويبي القائل أنه باقي لغاية عقد مؤتمر سنة 2018 وأدرجت الأمر في خانة الإستفزاز الذي سيعقد من الأزمة التي تتخبط فيه الحركة.
وقال القيادي المستقيل محمد حديبي في تصريح ل ” الجزائر ” أمس:” نحن لدينا أغلبية مجلس الشورى وعدد أنصاره لا يتجاوزون 30 عضو من بين 150 عضو ونريد أن نسوي الوضع دون مشاكل هو يعلم أن الوضع في النهضة تدهور بسبب تسييره وأضحى غير مرغوب فيه و إعلام ال12 قيادي إستقالتهم من المكتب الوطني ليس وراءه حسابات شخصية كما يحاول البعض الترويج له و إنما مستقبل الحركة ” وتابع :”حتى اقرب الناس إليه نصحوه بالاستقالة والأمين العام انتهى ويريد أن ينهي الحركة مع نهايته كلنا أخطاءنا التقدير فيه ونتحمل المسؤولية
زينب بن عزوز