جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– مداخلات حول تداعيات “كورونا” وتأثيراتها على الاقتصاد والعلاقات الدولية
أكد القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، أن “حمس” اختتمت جامعتها الصيفية والتي عرفت حضورا قويا ومشاركة واسعة، مشيرا إلى أنها شهدت مداخلات حول تداعيات كورونا وتأثيراتها على العالم والجزائر، خصوصا ما يتعلق بالشق الاقتصادي والعلاقات الدولية.
وأوضح القيادي في “حمس” أحمد صادوق في تصريح لـ” الجزائر” أنه “اختتمت الجامعة الصيفية، وقد كانت استمرت لمدة خمسة أيام ابتداء من يوم 25 أوت حيث كانت الجلسة الافتتاحية الحضورية التي حضرتها مجموعة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية لمباشرة في اليوم الموالي برنامج التكوين وقد مس عدة محاور تتعلق بالفكر السياسي والقضايا الوطنية والمحيط الإقليمي والدولي كما كانت هناك مداخلات حول تداعيات كورونا وتأثيراته على العالم والجزائر خصوصا ما يتعلق بالشق الاقتصادي والعلاقات الدولية”.
كما تناول المحاضرون محور القيم في الممارسة السياسية وكيفية أخلقة العمل السياسي خصوصا مع انتشار خطاب الكراهية والتفريق والصراع المذموم مما يهدد الوحدة الوطنية والانسجام المجتمعي، كما أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة من خلال، اسماعيل هنية، رئيس حركة “حماس” الذي قدم محاضرة تتعلق بمحورية القصبة الفلسطينية ودور اللوبي الصهيوني فيما يحدث من انقلاب على الشرعية الدولية وشرعنة الاستيطان وتسريع التطبيع مع بعض الدول كالإمارات.
وقال محدثنا: “عموما ساهم في تأطير الجامعة الصيفية أكثر من 25 أستاذ ومفكر من داخل الوطن وخارجه على رأسهم رئيس الحركة عبد الرزاق مقري”، وأضاف: “حضر الجامعة الصيفية قرابة 1000 مشارك من القيادات التنفيذية في الولايات والمؤسسات والحالية وبعض المنتخبين”.
وأكد صادوق في تقييمه للجماعة الصيفية الإستثنائية كونها كانت عن بعد بالقول: “كانت ناجحة جدا من حيث طبيعة الحضور ومن حيث المضمون والبرنامج المقدم والذي لاقى استحسانا كبيرا من طرف المشاركين وكانت ناجحة من حيث التنظيم حيث أنها جرت في ظروف رائعة”.
هذا واختتمت “حمس” جامعتها الصيفية الإستثنائية في طبعتها العشرين بحضور رئيس الحركة وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني، وبوصلات للمنشد العالمي محمد أبو راتب، وشهد الاختتام- حسب بيان للحركة- تفاعلا من المشاركين الذين أثنوا على التنظيم المحكم وثراء البرنامج والحضور الفاعل للإطارات المركزية والولائية.
خديجة قدوار