قال الكاتب والبروفيسور أحسن تليلاني، أن كاتب ياسين هو أعظم كاتب صور مجازر 08 ماي 1945، بل إنه يعتبر نفسه ابن تلك المأساة، لأنه شارك فيها بسطيف و و تلميذ، و سجن، فجنت أمه لأنها ظنته قتل، ثم طرد من المدرسة، فجاء عند عمه بعنابة، حيث رأى نجمة، و بدأت الحكاية.
وأضاف تليلاني أن الهدف الرئيسي من القتل الوحشي للجزائريين في مجازر ماي 45 هو (زعما) زرع الهيبة و الرهبة و الخوف و الرعب من فرنسا، حتى لا يفكروا أبدا في الثورة، لكن الشعب تمرد و ثار و لكل فعل رد فعل مساو له في القوة و معاكس في الاتجاه، مضيفا أنها بدأت بمسيرات كانت مرخصة و سلمية ومنظمة، لكن السبب الرئيسي في تحولها إلى مجازر هو رفع العلم الجزائري، هنا صدرت الأوامر بقتل جميع الجزائريين، مشيرا أنها لم المجازر بدأت في 08 ماي، و تواصلت يوميا حتى شهر أوت 45 قتلا بالرصاص و حرقا بالأفران ورميا في المهاوي وقصفا بالطائرات، لذلك قال الإبراهيمي: “اقشعرت الأرض من بطش الأقوياء”.
صبرينة ك