الجمعة , أبريل 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / الكاتب والناقد والمترجم ابراهيم صحراوي: “أزمة اتحاد الكتاب الجزائريين بدأت منذ 2005”

الكاتب والناقد والمترجم ابراهيم صحراوي: “أزمة اتحاد الكتاب الجزائريين بدأت منذ 2005”

 

قال الكاتب والناقد والمترجم ابراهيم صحراوي، أن اتحاد الكتاب الجزائريين انتهى فعليا ومات سريريا منذ تشكيل لجنة تحضير المؤتمر الثامن المنبثقة عن اجتماع المجلس الوطني للاتحاد في أفريل 2005 وترأسها آنذاك الأستاذ العربي الزبيري، ثم عمّق الأزمةَ اجتماعُ المجلس الوطني في قسنطينة في شهر سبتمبر من السنة نفسها حينما نُزعت الثّقة فجأة من عزّالدين ميهوبي رئيسا للاتحاد، مضيفا أنه عارض سحب الثّقة من ميهوبي مع أحمد منّور، ومحضر الاجتماع وحضوره شاهدون على ذلك. قبل أن يُدقّ آخر مسمار في نعش الاتحاد فيما سمي بالمؤتمر الاستثنائي في سكيكدة، وأكمل من استولوا عليه بعدها المهمّة.

وأضاف ابراهيم صحراوي في منشور على حسابه الشخصي عبر “الفيس بوك”، بأنه يشهد أن الأسباب الأولى للأزمة التي نشأت في الفترة فيما بين تشكيل لجنة تحضير المؤتمر واجتماع قسنطينة بين رئيس الاتحاد حينها عزّ الدين ميهوبي ورئيس اللجنة التحضيرية الصديق العربي الزبيري تمظهرت في اختلاف وجهات النّظر في قضايا عديدة تتعلّق بالاتحاد والتحضير لمؤتمره.

وذكر أن لجنة تحضير المؤتمر كانت على النحو التالي: العربي الزبيري رئيسا، أحمد منور، ابراهيم صحراوي، السعيد بن زرقة، ابراهيم صديقي، (وربّما، إن لم تخنّي الذاكرة: نور الدين السدّ) أعضاء، انسحب منها فيما بعد صديقي وبن زرقة والسدّ.

وعادت وضعية اتحاد الكتّاب الجزائريين إلى الواجهة من جديد، بعدما عقدت يوم الخميس الفارط، بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، مؤتمرا لاختيار رئيس جديد، أو تجديد عهدة يوسف شقرة الذي يترأس الاتحاد منذ استقالة الكاتب عبد العزيز غرمول عام 2008، وسط ردود أفعال متباينة بين مؤيد لعقد المؤتمر والتجديد لشقرة، وبين مطالب بتشبيب الهيئة، وفتح المجال أمام الكفاءات الشابة، انتهى المؤتمر بتزكية يوسف شقرة لعهدة جديدة، ليشتعل الوسط الأدبي، خاصة وأن شقرة بعهدته الجديدة يكون قد قضى عشرون سنة على رأس هذه الهيئة.

 

ص ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super