قررت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقامة حاليا بالكاميرون، تثبيت إجراء مباراة المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره منتخب كوت ديفوار، على ملعب “جابوما” بمدينة دوالا، وهي المواجهة التي تندرج في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة من “الكان”، وهي الخطوة التي صدمت الجميع في بيت “الخضر” وكذا الأنصار، بالنظر للوضعية الكارثية لأرضية ميدان الملعب المذكور. ويأتي ذلك بعد أن اجتمع أمس أعضاء المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عبر تقنية الفيديو من أجل تدارس إمكانية نقل مباراة الجزائر وكوت ديفوار، المقرر إقامتها على ملعب “جابوما” دوالا، يوم الخميس المقبل، إلى ملعب “أحمدو أهيجيو” في ياوندي. ورسمت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا أمس، خلال اجتماعها لدراسة وضيعة ملعب “جابوما” بدوالا، إجراء مواجهة “الخضر” أمام “الفيلة” علىالملعب ذاته، بالرغم من الحالة السيئة للمديان الذي لا يصلح لممارسة اللعبة إطلاقا، لتوجه بذلك ضربة موجعة للناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله، خاصة وأن المواجهة تعد حاسمة للمنتخب الجزائري ولا بديل فيها عن الفوز إذا ما أراد يوسف بلايلي ورفقاءه مواصلة المغامرة القارية بعد أن سجلوا تعثرين في أول جولتين بتعادل ضد سيراليون وهزيمة ضد غينيا الاستوائية على التوالي، ليحتلوا ذيل المجموعة الخامسة بنقطة يتيمة. وأكدت مصادر مقربة من المنتخب الوطني في مدينة دوالا، أن “الكاف” قرر عدم تحويل مكان ملعب المباراة المقبلة إلى ملعب آخر، وستلعب بـ “جابوما” رسميا رغم الانتقادات الكبيرة، بداية من الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر عشية غدا الخميس، وبرّر الإتحاد الإفريقي أنه لا يستطيع تغيير المكان بحكم أن الوقت لا يسع لذلك. وكان الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي واللاعبون وكذا الجماهير الجزائرية يمنون النفس بنقل المواجهة إلى ملعب “أحمدو أهيدجو” في العاصمة ياوندي، حيث اشتكى اللاعبون والمدرب جمال بلماضي من الوضعية الكارثية لأرضية الملعب.
ع. ب