جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أخرجت الكاميرا الخفية التي تعرض لها الكاتب الجزائري رشيد بوجدرة على إحدى القنوات الخاصة، رئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني، عن صمته لينضم إلى جموع المنتقدين بالقول إنه عمل لم يحمل للمشاهد سـوى ريح الشماتة بأبناء الجزائر بصرف النظـر عما يعتقدون.
و نشر على صفحته الرسمية: “ما حدث للكاتب الجزائري الكبير السيد: رشيد بوجدرة ليلة 31 مايو2017 على قناة واعدة أصاب المتفرجين بصدمة غير متوقعة كون هذا السلوك لم يقنع عدوا ولم يسعد صديقا وهو عمل لم يحمل للمشاهد سوى ريح الشماتة بأبناء الجزائر بصرف النظـر عما يعتقدون.”
وتابع:”فليس من الدين ولا من الأخلاق ولا من الاحترافية التي عودتنا عليها هذه القناة ذائعة الصيت ولا من شيم الرجولة أن نغافل الناس لكشف خباياهم، فالنطق بالشهادتين تحت الإكراه مردود على صاحبه وتجاوز في حق سماحة هذا الدين العظيم الذي لا يطارد الفارين منه ولا يكره أحدا على اعتناقه“، مبرزا أن الإساءة للضيف ليست من الشهامة الإعلامية ولا من البطولة التي تتناقل أخبارها الفضائيات وتتداولها مواقع التواصل الاجتماعي”
وانتقد أبو جرة بالموازاة مع ذلك الكاميرات الخفية واستدراج الشخصيات العمومية إلى البلاطوهات المفتوحة للإيقاع بهم والتشهير بما بينهم وبين خالقهم بوصف الأمر “ليس من البطولات الاعلامية في شيء“، متجاوزا الأمر للإفتاء بالتأكيد على أن الكاميرا الخفية عمل غير جائز شرعا ويجرمه القانون.
زينب بن عزوز