جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كرمت الكشافة الإسلامية الجزائرية الشبان الفائزين في المسابقة الوطنية “الوباء لا يهزمنا” ، الخاصة بأحسن الرسومات والفيديوهات المتعلقة بأزمة جائحة كورونا “كوفيد-19”, التي مست دول العالم على غرار الجزائر.
وقسمت الجوائز إلى صنفين, إحداهما تتعلق بأحسن فيديوهات, والأخرى لأفضل الرسومات، وبالنسبة لجوائز أحسن الفيديوهات, فقد نال المرتبة الأولى الشاب: وسيم بوشلاغم من ولاية سطيف, فيما عادت المرتبة الثانية الى حذيفة زويش من ولاية عنابة في الوقت الذي تحصلت فيه إكرام عامر من العاصمة على المرتبة الثالثة.
وفيما يخص جوائز أحسن رسومات, فقد افتكت المرتبة الاولى, أمينة دوقاني من ولاية معسكر, وحاز على المرتبة الثانية محمد زرالدة , بينما انتزعت تسنيم والي (الجزائر العاصمة) المرتبة الثالثة.
وصرح القائد العام للكشافة الإسلامية, عبد الرحمن حمزاوي, على هامش حفل التكريم, أن “المسابقة سمحت لنا باكتشاف مواهب بارعة عند الصغار في مختلف المجالات ومن شتى أنحاء الوطن”. وأضاف “الهدف منها تحفيز الشباب على الابداع وإبراز قدراتهم, وكذا تشجيعهم على استغلال أوقاتهم في المنزل لإنجاز أعمال مفيدة”.
ومن جهتها, أوضحت ممثلة منظمة “اليونيسيف” بالجزائر بالنيابة, صوريا حسان, أنها “فرصة سانحة لهؤلاء الصغار للتعبير عن روح الإبداع التي يتمتعون بها. والفائزون ليسوا إلا عينة لبقية الأعمال الإبداعية الأخرى لبقية الشبان الصغار, وبالنسبة لمنظمتنا هذا أمر فريد من نوعه”.
أما مديرة الشباب لدى وزارة الشباب والرياضة, ليلى بوكابوس, فقد اعتبرت أن “مساهمة الوصاية تهدف إلى مرافقة الكشافة الاسلامية في هذا العمل, خاصة و أن الوزارة أطلقت عملية “دار الشباب الإفتراضية”, التي شكلت فضاء لاكتشاف مواهب الأطفال والشباب خلال فترة الحجر الصحي، مما سمح لهم بتجاوز هذه الفترة الصعبة”.
وتم تنظيم هذه المسابقة من قبل الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف), تحت إشراف وزير الشباب والرياضة, سيد علي خالدي, وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل الإفريقي.ويكمن الغرض من خلال تنظيم هذه المسابقة في إبراز مواهب الأطفال خلال فترة الحجر الصحي, الذين شاركوا من مختلف مناطق الوطن.