جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ذكرت نقابة “الكناباست”، أنها تتعرض لمؤامرة حقيقية ضد الأساتذة، قد تزيد من بؤرة توتر جديدة بين النقابة والوزارة وأوضحت ذات الجهة أنه سيتم اتخاذ قرارات حاسمة قبل نهاية هذا الشهر، والكشف عن من يقود هذه المؤامرة، وأشارت أنه أمام هذا الوضع الخطير الذي يعكس التعنت الفاضح، سيدفع إلى التأزيم وجر القطاع إلى الانسداد من جديد.
حذرت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار (كناباست) من عودة الانسداد مجددا لقطاع التربية، بسبب ما أسمته التعنت الفاضح لمسؤولي الوزارة وفشل في فض النزاع بين الطرفين.
وجاء في بيان ذات الجهة تحوزه “الجزائر” أنه وبعد قرار المجلس الوطني المنعقد أيام 28،27،26 فيفري2018 بوضع حد لنزاع جماعي تحول إلى أزمة مجتمعية فشل مسؤولو قطاع التربية الوطنية في احتوائها واحتواء إفرازاتها،وبعد تلبية المكتب الوطني للدعوة الموجهة إليه يوم 04/03/2018 لحضور جلسة عمل تفاوضية حول المطالب المرفوعة، التي دامت إحدى عشرة ساعة كاملة من العمل المتواصل، انتهت بانسداد يخص عدم استئناف أساتذة ولاية البليدة لعملهم بعد توقيف الإضراب من خلال فرض الوصاية تقديم طعون لإلغاء قرارات العزل غير القانونية.
وأضاف البيان أنه ورغم مبادرة النقابة لإنهاء الأزمة في ولاية البليدة والتي سمحت باستئناف الأساتذة لعملهم، وفي الوقت الذي تم فيه الاتفاق على وضع رزنامة زمنية لخصم أيام الإضراب، يتفاجأ المكتب الوطني بإرسال وزارة التربية الوطنية تعليمات لمديريات التربية بخصم كلي الراتب شهر مارس2018 ومضاعفة الخصم من منحة الأداء التربوي للثلاثي الأول لسنة 2018.
وفي نفس البيان أكد انه واستكمالا لجلسات التفاوض عقدت جلسة ثانية يوم 11/03/2018 دامت عشر ساعات كاملة انتهت بانسداد آخر تمثل في تراجع وزارة التربية الوطنية عن التزامها بتاريخ 31/03/2018 كحد أقصى لإنهاء أشغال اللجنة التقنية المشتركة لتحديد النسبة البيداغوجية للترقية في الرتب المستحدثة أستاذ ورئيسي – مكون) وهذا بإصرارها على فرض تاريخ 31/12/ 2018 كحد أقصى، وإضافة إلى القرار المفاجئ والارتجالي غير المدروس المتخذ من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية بخصوص فتح استشارة قصد تأجيل تاريخ امتحان البكالوريا والذي نحذر من عواقبه.
وأكد بيان الكنابست أنه وأمام هذا الوضع الخطير الذي يعكس التعنت الفاضح وإرادة للتعفين وممارسات تدفع إلى التأزيم وجر القطاع إلى الانسداد من طرف القائمين على وزارة التربية الوطنية في هذه الفترة الحساسة من الموسم الدراسي والتلاميذ في أهبة تحضير الامتحانات الرسمية، حيث قرر المجلس عقد جمعيات عامة قبل هذا الخميس، مصحوبة بمجالس ولائية الأسبوع القادم، وذلك لتحديد أساليب للرد على الاستفزازات التي تمارسها مصالح وزارة التربية ضد الأساتذة، بعد أن تعرضوا لخصم كلي في رواتبهم شهر مارس، بسبب دخولهم في إضراب مفتوح لمدة 30 يوما، مع مضاعفة الخصم من منحة الأداء التربوي للثلاثي الأول لسنة 2018، معتبرين أن هذا الإجراء هو مؤامرة ضدهم.
رزاقي.جميلة